طمأن مستشار رئيس الوزراء للشوؤن الاقتصادية مظهر محمد صالح، الموظفين والمتقاعدين، بالقول إنه “لا خوف على السيولة المالية” في البلاد.
وقال صالح، إنه “على الرغم من أن الكتلة النقدية بنسبة 85 إلى 90% من الاصدار النقدي هي خارج الجهاز المصرفي، وهي حقيقة تاريخية في العراق وليست وليدة اليوم أو البارحة، لكن هناك تعاوناً وثيقاً بين السياسة النقدية والسياسة المالية على توفير السيولة للموازنة العامة”.
وأوضح أن “الموازنة العامة تأتيها تدفقات من مبيعات النفط بشكل منتظم، وهنالك مخاوف من دورة الأصول النفطية في أن أسعار النفط تهبط أقل من قيمتها، لكن لحد الآن لم يتحقق هذا الشيء، وكله مرهون بوقف الحرب بين روسيا وأكرانيا ومسائل أخرى غير واضحة مبنية على تكهنات”.