المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 3-3-2022.
الشرق الاوسط
صحيفة الشرق الاوسط ترى, ان القرار الذي أقر بعدم دستورية ما أقدمت عليه رئاسة البرلمان العراقي, بفتح باب الترشيح مرة ثانية جعل الباب موارباً أمام القوى السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسي, إذ رمت المحكمة الكرة في ملعب البرلمان، بدلاً من رئاسته. وفيما عد خبراء في القانون أن هذا الإجراء بمثابة إلغاء لأحكام دستورية، فإن قانونيين آخرين رأوا أن المحكمة انتقلت من تفسير الدستور إلى تشريع أحكام جديدة. القيادي في الاتحاد الوطني محمود خوشناو يقول للشرق الأوسط, أنه برغم هذا القرار ما زلنا نعتقد أن العملية السياسية هي في حالة انسداد وتحتاج إلى جهود لفتح هذا الانسداد.
الزمان
قال خبراء لصحيفة الزمان, ان قرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بعدم دستورية فتح بابا الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية لمرة ثانية ، انتكاسة جديدة بعد ابطال قانون النفط والغاز في اقليم كردستان، مؤكدين ان القرار يقود البلاد الى متاهات ولا انفراجة قريبة الا باستثمار الفرصة وتفاهم القوى السياسية على انهاء هذا اللبس والغموض.واكد السياسي المستقل يوسف الكلابي للزمان، ان هناك انسدادا حقيقيا في العملية السياسية، لكن هناك بادرة امل تؤكد ان الاطار والتيار كلاهما لا يرغبان بكسر الاخر او اقصائه.
الزمان
الفائزون في الانتخابات العراقية, غير متفقين على شكل الحكومة المقبلة, يقول جواد العطار في الزمان. و يرى الكاتب, ان كل طرف مصر على شكلها الذي يحقق مصالحه وليس بينهم لغة حوار لتدارك الموقف قبل ان تفرغ الانتخابات المبكرة من محتواها كلما اقتربنا من موعد الثامن والعشرين من نيسان الموعد الرسمي المحدد للانتخابات كل اربعة سنوات. ويتسال, هل غابت لغة الحوار بين الشركاء؟ وهل عجزت ادوات السياسة وفن الممكن لخمسة اشهر عن فك رموز وشكل الحكومة المقبلة؟ سؤال يوجه الى الساسة الفائزين.
العرب
هناك مشتركات بين حالتي الشعبين الأوكراني والعراقي يقول ماجد السامرائي في العرب اللندنية، كضحايا حروب لم تكن بخيارهما، بل الأمر ناتج عن عجز الزعامات السياسية ذات العلاقة عن اتخاذ القرار السياسي السليم في لحظة انهيار العقل، فتصبح القوة العسكرية بديلاً مظلماً نتائجه مئات الألوف بل الملايين من الضحايا البشرية وتدمير المدن ومنشآت الحياة العامة. ويضيف, ان صدام وبوتين اشتركا في هاجس الزعامة للمحيط الأوسع ودفع الأضرار لتأمين الأمن الوطني الداخلي عبر غزو الجار. ويخلص الكاتب, عالم وسخ تسيطرعليه قوى تسيير المصالح مقابل دمار الشعوب.
المدى
يقول الباحث الاقتصادي منارالعبيدي لصحيفة المدى، إنه بالرغم من ان احد الاهداف المذكورة في تغيير سعر الصرف هو زيادة مساهمة القطاع الصناعي بالناتج المحلي، الا انه بمقارنة الارقام المتحققة في 2021 مع السنوات السابقة نجد عدم وجود اي زيادة حقيقية بالناتج المحلي بل نلاحظ تراجعا في قيمة مساهمة القطاع الصناعي بالناتج المحلي من 2.95 تريليون دينار في 2019 بالاسعار الجارية مقابل 2.8 تريليون دينار في 2021.واضاف للصحيفة, ان هذا يعني عدم تحقيق اي نمو في هذا القطاع بالرغم من تغيير سعر الصرف.
العربي الجديد
العربي الجديد تطرقت الى ما يواجهه سائقو القطارات في العراق من تحديات صعبة في عملهم. فإلى جانب تهالك خطوط السكك الحديدية بحسب الصحيفة, التي لم تشهد أي تطوير أو إصلاحات كبيرة منذ عقود بسبب الأزمات الأمنية والسياسية، تتعرض رحلات القطارات الحالية لتجاوزات ومضايقات عدة خصوصاً لدى مرورها داخل المدن، وبينها اصطفاف سيارات على الخطوط أو على مساحات قريبة منها قد تتواجد فيها مساكن ومحال تجارية وأكشاك أيضاً، ما يجبر سائقي القطارات أحياناً على التوقف لساعات، أو الاصطدام لاستكمال مساراتهم.
العربي الجديد
منذ نحو 11 عاماً، يهتم الناشط العراقي والطبيب المتخصّص في علم النفس هشام الذهبي بالأطفال الأيتام، معتمداً على تبرعات العراقيين لرفد مؤسسته البيت العراقي للإبداع وسط العاصمة بغداد. يقول الذهبي لصحيفة العربي الجديد, إنّ عدد الأيتام في العراق يزيد عن مليون وربع مليون من جراء الوفاة الطبيعية للأهل أو نتيجة الحروب والتفجيرات في المدن العراقية المختلفة. ولا نهدف في البيت العراقي للتحوّل إلى دار إيواء بقدر ما نسعى إلى حل مشاكل الأطفال. و يبيّن الذهبي أنّ مؤسسته عانت من مشاكل قبل عام 2013، لكن فيما بعد باتت الحكومات تتعاون معه ولا تعرقل أعماله.
الحرة
تقول الحرة, ان الخارجية الأميركية اعادت تشغيل برنامج الوصول المباشر للعراقيين المرتبطين بالولايات المتحدة برنامج قبول اللاجئين في أميركا.المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، اكد كما ورد في الحرة, إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن تتاح الفرصة لأولئك الذين ضحوا بسلامتهم من أجل مصالحنا للبحث عن ملجأ في الولايات المتحدة. ويشمل ذلك العراقيين الذين خدموا إلى جانب أفراد القوات الأميركية.و يخضع جميع اللاجئين لأعلى مستوى من الفحص والتدقيق الأمني، بما في ذلك إجراء مقابلات مستفيضة وفحص المعلومات البيومترية.
الصباح
صحيفة الصباح اوردت تقريرا, عن بدء البعثة الفرنسية عمليات الحفر بمدينة أريدو الأثرية للوصول إلى أعلى وأقدم زقورة في العالم شيدت قبل نحو خمسة آلاف عام قبل الميلاد. مدير مفتشية آثار ذي قار عامر عبد الرزاق يقول للصباح, إن الزقورة التي مسحت بتقنيات عالية قبل الحفر تشبه إلى حد كبير زقورة أور, لكنها أعلى وأكبر مساحة منها، وهي جزء من أقدم مدينة متحضرة بالعالم يعود تاريخها إلى نحو خمسة آلاف عام قبل الميلاد.البعثة اكدت, إنها عازمة على إماطة اللثام بالكامل عن الزقورة التي ستكون واحدة من أجمل وأهم الآثار في العالم.
الرياض
بحركات خطيرة تتحدى الجاذبية وأسود تقفز عبر حلقات تشتعل فيها النيران، وعروض لمهرجين، يعود سيرك جمال الحلو إلى بغداد وسط ضجة كبيرة تقول صحيفة الرياض السعودية. فبعد غياب دام نحو ربع قرن يقدم السيرك القادم من مصر عروضه على مدى أكثر من شهر في العراق. أوضحت كاميليا جمال الحلو، مديرة السيرك، أن سيرك جمال الحلو قدم عروضا في بغداد عام 1997 لكنه لم يعد لها منذ ذلك الوقت بسبب الحروب والصراعات في العراق. ويشارك في العرض فنانون من أوكرانيا وروسيا وإثيوبيا ومصر، الذين يمتعون الجمهور بالحركات البهلوانية المثيرة.
العربية نت
يقول عبدالرحمن الراشد في مقاله في العربية نت,غزو روسيا أوكرانيا اليوم يؤكد ما عرفناه بالأمس، السلاح وليس السلام يصنع العالم. التاريخ يكرر نفسه، رغم مساعي بناء منظومات دولية، واتفاقات الحدود والخرائط، كلّها لم توقف النزاعات والحروب. ويخلص الكاتب, الدرس المستفاد من الأزمة هو أننا في عالم مثل الغابة، لا احترام فيه إلا للقوي والقوة، والاعتماد على النفس. ومفهوم القوة ليس كله عسكرياً، بل علمياً وتقنياً واقتصادياً. فالاتحاد السوفياتي انهار لأسباب اقتصادية، في وقت كان ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم.
العين
عبدالحميد توفيق, يشيرفي العين الاماراتية,الى ان ما يحدث حاليا بين روسيا وواشنطن والناتو يرجّح في جانب منه الفرضية الأهم في ذهنية الأمريكيين، وهي منع تنامي العلاقات الروسية – الصينية، وتحديدا في نطاقها العسكري. الهدوء الذي يلف جبهات المناكفة بين العملاقين على مدار الأشهر القليلة المنصرمة أبعد ما يكون عن مناخات السلام. ثمة مشاغل لها الأولوية عند صانع القرار الأمريكي لا تخرج عن سياق الاستعداد الجاد لمرحلة التصعيد المتوقعة مع الصين حين تنضج ظروفها الداخلية.