قرر المعلمون والموظفون المعتصمون في السليمانية، تعليق إضرابهم عن الطعام، وذلك وسط تجمع جماهيري حاشد، عصر اليوم الثلاثاء 11/2/2025.
بعد 15 يوما من الإضراب عن الطعام والاعتصام في مخيم داخل مدينة السليمانية، قرر 13 معلما وموظفا، اليوم، إنهاء الاضراب عن الطعام، بناء على طلب لجنة الفتوى في اقليم كوردستان والشخصيات السياسية والاجتماعية وجماهير شعب كوردستان، وذلك خلال تجمع جماهيري حاشد عند مخيم المعتصمين، حضره الآلاف من المواطنين من السليمانية وجميع مناطق كوردستان.
وخلال الاسبوعين الماضيين أقيمت فعاليات متنوعة لدعم المعتصمين وإيصال مطالب المعلمين والموظفين الى حكومة اقليم كوردستان، المتمثلة بتوزيع الرواتب بشكل المنظم وتوطينها واستئناف الترفيعات الوظيفية.
وأول أمس 9/2، توجه عدد من الموظفين والمعلمين الى أربيل، بهدف إيصال مطالبهم، لكن منعوا في نقطة تفتيش ديكله من دخول المدينة، وتم تفريقهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل القوات الأمنية.
وفي ليلة 5/2/2025، زار بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني خيمة المعتصمين، واطلع عن كثب على الوضع الصحي لهم واستمع الى مطالبهم، مجددا دعمه لنضالهم المدني، كما زار قوباد طالباني المخيم يوم 9/2، وأبدى دعمه لمطالبهم.
واليوم تم إقفال المحال التجارية في محافظتي السليمانية وحلبجة، اليوم الثلاثاء، ولأكثر من ساعة، دعما للمعتصمين، وبعد ظهر اليوم تجمع الآلاف من المواطنين عند خيمة المعتصمين لدعوتهم الى إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام، بعد أن وصلت أصواتهم الى الأوساط المحلية والعراقية والدولية.