اكدت الدكتورة في علم التشريح الاناتومي والناشطة المدنية مها القصاب، ان الموقع الجغرافي لمدينة كركوك يفرض عليها التعايش السلمي بين كافة مكوناتها، مضيفة ان هناك تعاون كبير بينهم وبين إدارة محافظ كركوك ريبوار طه.
وقالت مها القصاب خلال مشاركتها في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “ما يميز كركوك هي صفات لا تتوفر في باقي المحافظات مثل موقعها الجغرافي والثروة المائية والثروة النفطية، حيث تعد كركوك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العراق وهي حلقة وصل بين الشمال والجنوب”.
وبينت القصاب، ان “الموقع الجغرافي لكركوك يفرض عليها التعايش السلمي النابع بالفطرة بدون اي قيود او فرض او ضغط”.
وبشان الادارة الجديدة في كركوك وضمان حقوق كافة المكونات والاقليات دون اي تمييز، اضافت القصاب، ان “هناك تعاون كبير وملحوظ معهم من الإدارة الجديدة لمحافظة كركوك من قبل المحافظ ريبوار طه”.
واشارت مها القصاب الى ان “النقطة الاساسية في المجلس الاعلى الوطني للتعايش السلمي هي حل مشكلة البطالة لدى الخريجين من الجامعات والمعاهد من خلال مشروع شراكة بين الخريج بجهده العلمي من حيث الاختصاص والحكومة بتمويل المشروع والذي من المؤمل ان يقدم على رئيس الوزراء من اجل الموافقة عليه”.
وبشان اجراء تشريح الجثث، اوضحت الدكتورة في علم التشريح الاناتومي والناشطة المدنية مها القصاب، ان “تشريح الجثة هو بحد ذاته لمنفعة المتوفي وأهله وليس هناك اي ضرر للطرفين، بل يخدم معرفة سبب الوفاة وغيرها من الامور التي لها علاقة بحالة الوفاة”.