أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي أحمد بيره، اليوم الأربعاء أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى إلى تشكيل حكومة قوية وفعالة لخدمة جماهير الشعب، وتعزيز تقدم إقليم كوردستان في مختلف القطاعات.
وفي بيان لمكتبه الإعلامي اطلع المسرى عليه أن ” المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي أحمد بيره استقبل في مبنى المكتب السياسي في أربيل، وبحضور لقمان وردي، عضو المجلي القيادي، رئيس البعثة الدبلوماسية للقنصلية العامة لجمهورية أرمينيا في إقليم كوردستان، رافائيل موفسيسيان”، وفي مستهل اللقاء هنأ سعدي أحمد بيره الضيف على توليه منصبه الجديد كرئيس للبعثة الدبلوماسية الأرمينية، حيث بدأ مهامه منذ بضعة أسابيع ” معربا عن أمله في أن يتمكن خلال فترة عمله على تعزيز العلاقات السياسية، التجارية، الاقتصادية، والثقافية بين إقليم كوردستان وأرمينيا.
كما أشار سعدي بيره إلى أن “الشعبين الكوردي والأرمني، كأمتين متجاورتين ومن الأصول الآرية في المنطقة، يشتركان في العديد من الروابط التاريخية والثقافية”.
وناقش الجانبان بحسب البيان آخر التطورات والمتغيرات السياسية، الاقتصادية، والعسكرية في المنطقة بشكل عام، وفي العراق وإقليم كوردستان بشكل خاص، وخطوات تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، والمفاوضات الجارية بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ، وفي هذا السياق أكد بيره أن “الاتحاد الوطني يسعى إلى تشكيل حكومة قوية وفعالة لخدمة جماهير الشعب، وتعزيز تقدم إقليم كوردستان في مختلف القطاعات”.
من جانبه سلط رافائيل موفسيسيان، رئيس البعثة الدبلوماسية للقنصلية العامة لجمهورية أرمينيا في إقليم كوردستان، الضوء على الوضع في أرمينيا وآخر التطورات السياسية والاقتصادية في بلاده، مشيرا إلى التقدم الملحوظ الذي شهدته العلاقات بين إقليم كوردستان وأرمينيا خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات”، موضحا أن حجم التبادل التجاري السنوي بين العراق وأرمينيا يتجاوز 200 مليون دولار، حيث ان حصة كبيرة من هذا النشاط التجاري تتم عبر إقليم كوردستان، مؤكدا سعيهم إلى تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها لتشمل مختلف القطاعات الأخرى.