جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 20-2-2025.
بغداد اليوم
العراق لا يحتاج إلى وسيط لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة. هذا ما اكده مراقبون لبغداد اليوم، اشاروا إلى أن هناك تواصلاً مباشراً بين الجانبين في مختلف الملفات، رغم وجود بعض الخلافات. تحدث هؤلاء عن وجود نية أمريكية عراقية لنقل العلاقات إلى مستويات أكثر تطورًا في المستقبل القريب، خاصة من خلال تنفيذ مضامين اتفاقية الإطار الاستراتيجي، لافتين إلى أن الاتفاق يوفر إطارًا شاملاً للتعاون في مجالات عدة ما يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الثنائية. وستعتمد طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن على مدى قدرة العراق على تحقيق التوازن في سياسته الخارجية، واستثمار موقعه الاستراتيجي كحلقة وصل بين القوى الإقليمية والدولية.
كوردستان نوى
إن أحدى المبادئ الرئيسية للديمقراطية هي الانتخابات ونقل السلطة. هكذا يستهل طه عبدالله مقاله في صحيفة كوردستان نوى، وحول تشكيل الحكومة العاشرة في الاقليم ، يرى ان ما يتفق عليه الجميع هو تشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وتعالج أخطاء الماضي بحيث تنعكس الوعود التي قدمت خلال الانتخابات، ويتم تنفيذها. يتطلب الوضع الحالي يضيف الكاتب، من حكومة إقليم كردستان العمل على النهوض بجميع القطاعات دون تمييز، وفي مقدمتها توفير حرية الصحافة والتظاهر وفقاً للقوانين والأنظمة، خاصة في مدينة مثل أربيل عاصمة إقليم كردستان.
الزمان
علي التميمي يلقي الضوء في مقال رأي له، على المادة 50 من ميثاق الأمم المتحدة التي يجوز بحسبها للدول التي تحارب تنظيمات إرهابية موضوعة تحت الفصل السابع ان تطلب المساعدة الاقتصادية من الأمم المتحدة. يكتب، يمكن للعراق طلب المساعدة من المجتمع الدولي الأمم المتحدة لإعادة بناء المدن المدرة ومواجهة نتائج الحرب ضد الإرهاب واسترجاع الأموال المهربة التي تقدر ب 350 مليار دولار.وبموجب المادة 26و27 من الاتفاقية الستراتيجية العراقية الأميركية لعام 2008 يمكن للعراق طلب المساعدة الاقتصادية من أميركا، الاتفاقية ملزمة للطرفين بموجب المادة 102 من ميثاق الامم المتحدة.
عراق اوبزفر
كشف موقع عراق اوبزرفر، في تحليل خبري، عن تباين آراء الخبراء والمسؤولين بين مؤيد ومعارض لتغيير سعر الصرف، مع التركيز على كيفية تأثير ذلك على القطاعات الإنتاجية والاقتصاد الكلي. فبينما يرى البعض أن خفض قيمة الدينار يعزز من تنافسية المنتجات المحلية ويقلل من العجز في الموازنة، يرى آخرون أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة ويؤثر سلبًا على الفئات ذات الدخل المحدود. سعر الصرف الحالي، يقول اقتصاديون يمثل توازنًا يحمي قيمة الدينار العراقي ويحافظ على المستوى العام للأسعار، مما يساعد في حماية الطبقات الفقيرة.
العالم الجديد
مع أنباء العقوبات على بعض المصارف العراقية من قبل الخزانة الأمريكية، حذر خبراء في الشأن المالي والمصرفي من مغبة الاستمرار بعدم الامتثال لشروط البنك الفيدرالي الأمريكي. العالم الجديد، عادت لتسلط الضوء على هذا الملف، نوهت بأن العقوبات الأمريكية في ما يخص المالية العراقية لا مفر منها أبدا إذا ما فشل المركزي العراقي في الالتزام بالتعليمات الصارمة التي أرسلها الفيدرالي الأمريكي والقاضية بالرقابة المشددة على حركة الدولار في العراق. يجب على بغدادالنأي بنفسها عن أي طرف إقليمي وحماية مصالحها، لان العقوبات ستكون وبالا مضاعفا إذا ما صدرت العقوبات ضد المركزي.
العربي الجديد
رصدت العربي الجديد، تسجيل العراق مجدداً نفوق مئات المواشي، بسبب إصابتها بالحمى القلاعية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من خطورة انتشار المرض، وعدم القدرة على السيطرة عليه. حتى هذه اللحظة، تشير الصحيفة، لا توجد سيطرة على وباء الحمى القلاعية الذي انتشر في مناطق واسعة من البلاد، خاصة في مناطق الرصافة ببغداد، ما أدى إلى هلاك أعداد كبيرة وتكبد المربين خصوصاً مربي قطعان الجاموس، خسائر فادحة، وتضيف ان المرض خطير للغاية وهو منتشر حالياً في معظم محافظات البلاد، وأن الإصابات بالآلاف، ما يعني صعوبة كبيرة بالسيطرة عليه.
PUK
اهتم موقع اعلام الاتحاد الوطني PUK في خبرله، بانطلاق فعاليات مهرجان الربيع السابع في معرض السليمانية الدولي في طاسلوجة بمشاركة العديد من الشركات الاجنبية والمحلية والدولية، حيث تم افتتاح معرض الربيع السابع للشركات التجارية والشركات المحلية من اقليم كردستان والمحافظات العراقية الاخرى، المعرض يستمر لمدة 10 ايام. وهو فرصة جيدة للمواطنين لشراء المواد والسلع الحياتية، خاصة الغذائية منها باسعار تنافسية واقل من الاسواق. يقام هذا المهرجان يشير الموقع كل عام على أرض معرض السليمانية الدولي الخاص بالمنتجات الغذائية والتجارية بمشاركة محلية ودولية كبيرة.
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط ركزت اهتمامها على فلم تجري من تحتها الأنهار، و توقفت عند وصف المخرج العراقي علي يحيىن اختيار فيلمه الجديد تجري من تحتها الأنهار، للعرض ضمن برنامج أجيال، في مهرجان برلين السينمائي، بـالمفاجأة السارة، مشيراً إلى أن تركيزه انصبّ على تقديم تجربة سينمائية مختلفة، توثق الجفاف في العراق، وأنه تعمّد أن يكون الفيلم صامتاً.يعدّ الفيلم الوثائقي، الذي لا تتجاوز مدته 16 دقيقة، الفيلم العراقي الوحيد المشارك في مهرجان برلين، ويُعرض لأول مرة عالمياً ضمن مجموعة من الأفلام القصيرة، فيما يحتضن المهرجان 4 عروض أخرى له أيام 19و20 و21 و23 فبراير الحالي.
الشرق الاوسط
احمد محمود عجاج و في صحيفة الشرق الأوسط، عاد للحديث عن لحظة الافتراق بين امريكا واوربا، قال: ان الراسخ هو أن الغرب هو أوروبا وأميركا، وأنهما متطابقان حضارياً، وفي النظرة إلى العالم الآخر. هذه البديهية تفسخت مؤخراً بإعلان نائب الرئيس الأميركي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، أنه لا مصلحة لأميركا في أن تدافع عن القيم الأوروبية؛ لأنها لا تشبه القيم الأميركية؛ فأوروبا، في رأيه، لم تعد تؤمن بالديمقراطية، ولا تُصغي لأصوات مواطنيها، وتمنع الأحزاب الرئيسية من تشكيل حكومات مع اليمين المتشدد المتطرف، وتؤمن بالهجرة.
الغارديان
في عرض الصحف اليوم، نقرأ مقالاً من صحيفة الغارديان، عن الخيار المستحيل الذي تواجهه الدول العربية أمام خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، تقول الكاتبة،إن مصر والأردن سيكونان الأكثر تضرراً من أي حملة إعادة توطين للفلسطينيين، وذلك بسبب قربهما الجغرافي. كما أنهما من “كبار المستفيدين من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتضيف: فقدان المساعدات الأمريكية لن يضعف اقتصادات الأردن ومصر فحسب، بل سيضعف أيضاً جيوشهما وأجهزتهما الأمنية وقدرتهما على تحقيق الاستقرار السياسي. لكن في المقابل، فإن الموافقة على خطة ترامب ستحوّل هذه الدول إلى أطراف فيما سيكون صراعاً أوسع نطاقاً بين إسرائيل وفلسطين.
ليبراسيون
صحيفة ليبراسيون تناولت موضوع الدور السعودي في المحادثات الروسية الامريكية، حيث تلعب المملكة السعودية وولي العهد الامير محمد بن سلمان دور صانعي السلام، سواء في أوكرانيا أو في غزة، فالرياض تستغل علاقاتها المتميزة القائمة على النفط مع الولايات المتحدة وروسيا. وتقول صحيفة ليبراسيون إن السلام العالمي له عنوان وهي الرياض، وهذا ما يريد السعوديون تصديقه، فهم يفرحون بحقيقة أنهم يستضيفون مناقشات بين الأميركيين والروس بشأن أوكرانيا في عاصمتهم.
فوكس نيوز
يتعين على ترامب تصحيح المسار والتوقف عن التهديد بعواقب الهجرة على أساس حرية التعبير، هذا ما القت الضوء عليه فوكس نيوز، كما اشارت الى انه يمكنه أيضًا توجيه الوكالات للتعرف على الفرق بين مضايقة الطلاب اليهود التي ليست محمية والتي يجب وقفها والتعبير المحمي دستوريًا. ويمكنه أيضًا العمل مع الكونغرس لوقف تمرير قانون التوعية بمعاداة السامية، وهو جهد ثنائي الحزب يهدد أيضًا حرية التعبير باسم السلامة. من خلال حماية حرية التعبير على الإنترنت، ودعم الصحافة الحرة، يمكن لهذه الإدارة أن تبدأ في الوفاء بوعودها بالحفاظ على حرية التعبير.