اكد رجل الدين في كركوك الشيخ رعد الصخري، ان رجال الدين والمسلمون بصورة عامة يبلون بلاء حسنا ويجهدون انفسهم في سبيل اصلاح الاخرين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال شهر رمضان، فيما اشار الشيخ احمد زنكنة إمام وخطيب جامع كركوك الكبير الى ان هناك انتقادات توجه دائما لرجال الدين.
وقال الشيخ رعد الصخري خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة المسرى: ان ” رجال الدين يبلون بلاء حسنا ويجهدون انفسهم في سبيل اصلاح الاخرين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال شهر رمضان، مضيفا ان اكثر ما يواجهه المصلح هو ردود الافعال الاستفزازية”.
واضاف، ان “هناك تهيئة قلبية للعبادات في شهر رمضان وترويض للنفس من دون اي عناء، مثلا عندما يلجأ شارب الخمر الى ترك الشرب خلال شهر رمضان من تلقاء ذاته دون اي عناء او ضغط او طلب من الاخرين، مشيرا الى ان هناك ابعاد روحية قلبية غيبية تتعلق بشهر رمضان كزمان”.
واكد الشيخ رعد الصخري، ان “التسامح في محافظة كركوك وصل الى اعلى المستويات وفي احيان كثيرة يقومون باداء الصلاة في الكنائس”.
وبين، ان “هناك من يتهمهم بالمجاملة للطوائف الاخرى، الا ان هذا لا يعنينا بشيئ، مشيرا الى انهم لا يحملون مشاريع انتخابية وان همهم هو خدمة كركوك”.
من جانبة اكد الشيخ احمد زنكنة إمام وخطيب جامع كركوك الكبير خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر)، ان “هناك انتقادات توجه دائما لرجال الدين والدعاة”.
واوضح الشيخ زنكنة، ان “رسالة التسامح الديني تتزايد في محافظة كركوك خلال شهر رمضان وفي كل المحافظات العراقية، مبينا ان المسلمين يؤدون الصلاة في الكنائس ايضا في كركوك دون اي يثير ذلك اي اشكالية، بل يعبر ذلك عن التاخي والتصالح والتسامح والانصهار بين مكونات المحافظة”.
واكد، انه “تم تجاوز مرحلة الخطاب الطائفي في محافظة كركوك، مضيفا ان ابرز ما يتجلى في شهر رمضان من العبادات هو جمع المؤمنين على صلاة التراويح وعلى الافطار الجماعي وغير ذلك من الامور التي تعزز من التسامح والتصالح بين المكونات في كركوك”.