يحتفل شعب كوردستان بذكرى انتفاضته في شهر آذار من العام 1991، التي تعتبر من الملاحم البطولية التي شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء، والتي سطرها أبناء شعب كوردستان وعمدها بدماء الشهداء الأبرار وتضحياتهم، وبطولات البيشمركة من أجل بلوغ أسمى أهدافهم المتجسدة بتحقيق النصر على قوات النظام الديكتاتوري وتحرير اقليم كوردستان من رجس الحكم الشوفيني.
الاتحاد الوطني مهندس الانتفاضة
وقال عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني وستا رسول ” ان الانتفاضة الجماهيرية في العام 1991، انعطافة مهمة في مسيرة الحركة الثورية الكوردية وكانت أول ثورة تصل الى اهدافها وهي تحرير كوردستان”.
واضاف رسول ” مهندس ومنفذ الانتفاضة هو الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو الذي وضع برنامج الانتفاضة وقام بنقلها الى جميع مدن اقليم كوردستان وتمكن من تحقيق النصر حتى الوصول الى تحرير مدينة كركوك”.
مام جلال اسس الحكم والتجربة الديمقراطية
واكد وستا رسول” ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الحزب الذي جعل الثورة تعبر المنعطف التاريخي وتصل الى نتائج التحرير الوطنية، وهذا مجد وتاريخ مهم للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
واوضح ” ان فقيد الامة الرئيس مام جلال هو من أسس التجربة الديمقراطية بعد الانتفاضة، فكره ورؤيته للحكم في كوردستان انتجت الحكومة وبرلمان كوردستان وجعلت تجربة اقليم كوردستان تصل الى المرحلة الراهنة وتحقيق المكاسب المتحققة لشعب كوردستان وتثبيتها في الدستور”.
بناء وحماية التجربة الديمقراطية
بدوره ، اشار عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لقمان وردي الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني وبعد مرحلة نضال الجبل وانتفاضة شعب كوردستان هو الذي انشأء التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان”.
وتابع وردي “ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الحزب الذي جهز للانتفاضة ومحركها ومنفذها وهو الذي اثبت بانه يعمل بنفس روحية الانتفاضة لبناء المؤسسات الدستورية والقانونية في اقليم كوردستان”.
ضمان الحريات