بدأت، اليوم الخميس، اعمال المؤتمر التحضيري الخامس للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني في منطقة كرميان.
وفي بداية المؤتمر القى عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني شيركو ميرويس كلمة رحب خلالها بالحضور.
وقال “ان الملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني مهم جداً لانه يعقد في ظروف تختلف عن الملتقى الاول الذي عقد في الاعوام الماضية”.
واضاف”ان المؤتمر سيناقش الهكيل التنظيمي والسياسة المقبلة للاتحاد الوطني وعلاقاته في المنطقة بالاضافة الى دور النساء والشباب داخل صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني والعديد من الامور المهمة الاخرى”.
واوضح ميروس” ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو حزب الشهداء والنضال والتضحيات وحزب الوقوف الى جانب الجماهير في الاوقات العصيبة، لذا الجماهير تدعم الاتحاد الوطني الكوردستاني وترى فيه الامل لطوير مستقبل اقليم كوردستان”.
ولفت الى اننا “سنقوم خلال أيام عقد المؤتمر الخامس بالعمل كفريق واحد لاستلام جميع المقترحات والاراء ونقلها الى اللجنة العليا للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
من ثم القى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الشيخ احمد حمه كريم كلمة قال فيها “سنعمل مع رفاقنا في تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في كرميان لطرح آراء ومقترحات تغني الملقتى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وبين”ان الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب عريق وهو حامي الديمقراطية في اقليم كوردستان، ويختلف عن الاحزاب الاخرى بانه يتيح الفرص امام كوادره للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بكل حرية، وهو الحزب الذي يستطيع السير نحو الامام لتطوير تجربة اقليم كوردستان”.
وتابع عضو المكتب السياسي”ان العديد من توصيات الملتقى الاول للاتحاد الوطني الكوردستاني نفذت وكانت هناك مقترحات وأراء مهمة وجيدة، الملتقى ادى الى اختيار قيادة موحدة للاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيس بافل جلال طالباني، هذه القيادة لها ثقلها وموقعها المهم داخل العراق وعلى المستوى الدولي، الملتقى الاول جعل من الاتحاد الوطني حزبا صاحب كلمة وموقف موحد”.
وقال”انا على اعتاب تشكيل حكومة اقليم كوردستان، لذا الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد الاستماع الى آراء ومقترحات كوارده لكيفية تشكيل الحكومة وشكلها المستقبلي. وسننفذ جميع الوعود التي اطلقناها للمواطنين، ونعمل على تصحيح مسار الحكم في اقليم كوردستان، وتصحيح مسار الحكم نتمكن من خدمة المواطنين وترسيخ تطلعاتهم”.
