في الذكرى الـ37 على الإبادة الجماعية في حلبجة إرتكبها النظام المقبور ، أكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، في بيان العمل بحرص وبلا هوادة في مراكز السلطة والتشريع من أجل قضية حلبجة.
ويلي نص البيان
حلبجة بالنسبة لنا هي رمز تضحية ومظلومية شعبنا، فبعد 37 عاما من الإبادة الجماعية والقصف الكيماوي لحلبجة الخالدة، مازالت آثارها وتأثيراتها السلبية باقية على مواطني وتراب المدينة.
نحن نتفهم آلام ذوينا في حلبجة الأبية، ومطالبهم وتطلعاتهم، لذا أؤيد كل عتبهم واحتياجاتهم، وسأكون اول المدافعين عن حقوقكم ومحاميا حقيقيا لكم لتلبيتها.
الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل بحرص وبلا هوادة، عن طريق ممثليه في مراكز السلطة والتشريع، من أجل قضية حلبجة، وسنواصل مساعينا لخدمة مدينة الشهداء وأهاليها الأعزاء، فخدمة حلبجة واجب على عاتق كل عضو في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
آن الأوان، لاتخاذ خطوات فعلية، بعيدا عن الشعارات، من أجل إعمار حلبجة بصورة أفضل، وأن نعمل جميعا يدا بيد، من خلال مشروع وطني، لإنجاز خطوات التصويت لاستحداث محافظة حلبجة في مجلس النواب العراقي وتعويض الضحايا، وإيصال المزيد من المشاريع الخدمية الى المنطقة.
كما من واجب الحكومة أن تجعل من خدمة حلبجة وإيلاء المزيد من الاهتمام بها، أولى أولويات مهامها، وتأمين الميزانية والاستحقاقات المالية التي تكون في مستوى عظمة حلبجة.
تحية الوفاء الى الأرواح الطاهرة والخالدة لشهداء القصف الكيماوي في حلبجة، المجد لحلبجة والحلبجيين.
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني