استذكر وزير العدل الاتحادي الدكتور خالد شواني في بيان، الذكرى السنوية الـ37 لفاجعة حلبجة، مؤكدا سعي الوزارة لإنصاف الضحايا وذويهم.
وقال وزير العدل في البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم الموجع من تاريخنا، نقف بإجلال وخشوع أمام ذكرى مجزرة حلبجة، الجرح النازف في وجدان الإنسانية، حين سقطت المدينة ضحية لواحدة من أبشع الجرائم للبعث الصدامي التي عرفها العصر الحديث. في السادس عشر من آذار عام 1988، اختنقت الحياة في حلبجة تحت سحب السموم، وارتقت أرواح الأبرياء شهداءً للوحشية والظلم.
إن هذه الذكرى الأليمة ليست مجرد استذكار لمأساة، بل هي صرخة حق ودعوة دائمة للعدالة، وتأكيدا على أن ما حدث في حلبجة لن يُنسى، ولن يُمحى من ذاكرة الوطن. إنها أمانة في أعناقنا، تُلزمنا بالسعي الحثيث لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم، وتعزيز مبادئ العدالة والمساءلة والإنصاف، فالأوطان تُبنى على العدل، لا على الألم.
إن وزارة العدل، ومن موقع مسؤوليتها، تؤكد التزامها الراسخ بالعمل على ترسيخ قيم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، والسعي لإنصاف الضحايا وذويهم، وتوثيق الحقيقة كي تكون دروس الماضي وقودًا لمستقبل أكثر إنسانية وعدلاً.
المجد والخلود لشهداء حلبجة، والصبر والكرامة لعوائلهم، والعدل سبيلنا الدائم.
د. خالد شواني
وزير العدل