ان بيان اعلان التحالف الجديد بين الصدر وبارزاني والحلبوسي تاريخي، وهو مهم جدا، لان جاء فيه ان القومية لاتفرقنا، ويضيف ان لنا جيش قوي وموحد، وليس واضحا ان الجيش المقصود هو الجيش العراقي الذي يصفه الديمقراطي بالمحتل في كركوك، ام انه القوة فيما بين قوات زيرفاني وسرايا السلام التابعة للصدر وهي جماعة تتبع الحشد الشعبي.
وبمناسبة هذا البيان التاريخي وهذا التحالف الذي عقده الحزب الديمقراطي من طرف واحد مع الصدر والسنة فانه يفترض بالمندهشين الى الان بخطابات الديمقراطي القومية التوجه الى السيد فاضل ميراني ووفد الديمقراطي الكوردستاني في بغداد حاملين شدة ورد وقراءة سورة الفاتحة هناك على روح الماضي بما فيه ايام الاستفتاء وان يعدوا ميراني بانهم ماضون على دربه وسيصبحون عراقيين اوفياء!
فيما يخصني شخصيا فاني ابارك للبارزاني هذا التحالف، وارجو ان يستمر في العمل مع القوى العراقية والاّ تفرق بينهم القومية كما جاء في بيانهم وان يجعل جيشه جيشا مترابطا وموحدا.
ان الخطوة التي اتخذت اليوم الاربعاء تحتاج الى زغرودة (هلهولة)، انها فعلا بحاجة الى قول “هله بالخميس”.
هوشيار عبدالله