برعاية وحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والدبلوماسيين والسياسيين ، نظمت رئاسة الجمهورية وقفة صمت وحداد، اليوم الاثنين 17 آذار 2025 في قصر السلام ببغداد، بمناسبة الذكرى السنوية لقصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام البائد.
وأكدت رئاسة الجمهورية في كلمة خلال وقفة الحداد”نستذكر اليوم ذكرى جرائم البعث بحق الشعب العراقي ومنها جرائم الابادة في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية وقتل العلماء والرموز الوطنية”.
وأضافت، أن”العراقيين جميعا يرفضون الظلم باشكاله ويتطلعون لحياة حرة كريمة”، مبينة أن”الهجوم على حلبجة واحدة من الاعتداءات المباشرة حيث فاقت بوحشيتها ما فعلته النازية في اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية”.
واوضحت، أن”اهالي حلبجة كانوا ضحايا سياسات هوجاء وجريمتها احدى الجرائم ضد الانسانية”، مشيرة الى أن”حلبجة ليست شاهدة على الموت حيث انتفضت محافظات العراق من الوسط والجنوب عام 1991 وكانت المقابر الجماعية بإنتظارهم”.
وحثت رئاسة الجمهورية “المجتمع الدولي لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ووقف الحروب والنزاعات”، داعية الى “خدمة ذوي الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم”.
وأكدت على “ضرورة إعادة المدن المتضررة”، داعية “مجلس النواب، الى التصويت على مشروع قانون محافظة حلبجة تكريما لهذه المدينة الغالية التي قدمت شهدائها، وحثت القوى السياسية على تأييد هذا المطلب”.