لاتبحثوا عن المفتاح، إنه عند بافل طالباني ..؟
ريبين عمر
ستظلون واقفين وعليكم اكفانكم البيضاء امام ابواب العملية السياسية الموصدة وستعودون ادراجكم حتى ترجعوا الى صاحب المفتاح.
ان اللجوء الى دباشان هو الحكمة والادراك الساسي بعينه، كسبيل ومفتاح لفتح باب العملية السياسية الموصدة والذي خلق وضعا من الجمود.
الحل ياتي من هناك وليس في عواصم الدول ..؟
الكورد في العراق اصابه من الضرر الكثير جراء سياسات الديمقراطي الخاطئة، وابقى على نفسه وحيدا وزهد في قضيته.
لقد قالها بافل طالباني من بغداد وبوضوح ان الاتحاد لن يقرر خارج ارادة ومصالح الشعب ولن يقبل باي ارادة مفروضة عليه.
وهذه الرسالة واضحة وجلية.. ان ليس بوسع اي جماعة او قوة تشكيل العملية السياسية خارج ارادة الشعب واخراج القوى صاحبة التجربة من العملية السياسية في العراق وامساك زمام امور السياسة في البلد لان العراق تاسس بعد عام ٢٠٠٣ وفق اسس القرار المشترك.
في الحقيقة ان العملية السياسية في العراق تتجه يوما بعد اخر نحو مآزق اشد نتيجة النهج الشعبوي وتشويه الديمقراطية التوافقية وليس بمقدور البلد الخروج وتجاوز الصعاب.
العملية السياسية في العراق تواجه وضعا خطيرا. فالديمقراطي والصدر والحلبوسي لايستطيعون رسم العملية السياسية بمفردهم. ان مساعي وجهود بافل طالباني والاتحاد الوطني في بغداد تصب في وحدة وتماسك البيت الكوردي وهي محاولات وطنية وحقيقية تستحق التثمين والاشادة، حتى لا يذهب الكورد وقضيته المشروعة ضحية تجاذبات القوى المتخاصمة المرتبطة باجندات خارجية.