اصدر اتحاد كتاب الابادة الجماعية في اقليم كوردستان، الخميس، بيانا في ذكرى بدء المرحلة الثالثة من حملات الانفال.
وقال الاتحاد في بيان تلقى المسرى نسخة منه ان” في مثل هذا اليوم وقبل 34 عاما، بدأت المرحلة الثالثة من حملات الانفال في 7-3 واستمرت حتى 20/4/1988″، مبينا ان “الحملة كانت جزءا من عملية ابادة جماعية تعرض لها شعب كوردستان وشملت منطقة كرميان ومحافظة كركوك”.
واوضح البيان ان “حملات الانفال نفذت من خلال 8 مراحل متتالية. وتعد المرحلة الثالثة الاكثر مأساة والاكثر شدة من حيث عدد ضحاياها مقارنة بالثمان مراحل جريمة الانفال الاخرى”، مبينا ان “في مرحلة حملات الانفال الثالثة التي نفذها نظام البعث في حدود منطقة كرميان وكركوك، عبر استخدام كل قدرات جيشه الوحشي العسكرية ومرتزقته، خرب النظام فيها اكبر مساحة من البيئة المعيشية للانسان والكائنات الحية، وذهب ضحيتها عشرات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ والشباب، ولاتزال رفاتهم مدفونة في صحاري جنوبي العراق ولم تعد بعد. ناهيك عن الاضرار الاخرى”.
واضاف ان “مرحلة الانفال هذه غطت مساحة اوسع، ولهذا كانت اضرارها وضحاياها اكبر بكثير”، مشيرا الى ان “الاتحاد يحيي بتقدير وعرفان هذه الذكرى للتذكير بنضال وتضحيات ضحايا الانفال”.
ودعا اتحاد كتاب الابادة الجماعية في اقليم كوردستان الجهات المعنية الى “الالتفات سريعا الى حياة ومعيشة معتقلي الانفال والذين مروا بهذه العملية المرعبة”، معتبرا ان “تأثيرات تلك الحملات لازالت قائمة، وضحايا تلك الجريمة لازالوا يعانون من حالات نفسية وصحية صعبة، واغلبهم يعيشون وضعا اقتصاديا صعبا ولم يعوضوا بالرغم من مرور 34 عاما على تلك الاحداث”.

