شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني عثمان أحمد سينيور جرافيك ديزاينر في السنوات القادمة، من المحتمل جدًا أن يتحوّل الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة تحليل… إلى مرجع معرفي معتمد. اليوم، نحن نعتمد في الحصول على المعلومات على: العلماء والباحثين والخبراء قواعد البيانات ومحركات البحث الأكاديمية البيانات الصحفية الصادرة عن المؤسسات البحثية الدوريات والمجلات والمواقع العلمية لكن هذه المصادر، ورغم أهميتها، قابلة للتطوّر… وقد تتغير جذريًا مع تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي. نماذج مثل ChatGPT لا تعتمد فقط على مصادر ثابتة أو لحظية، بل تستند إلى: ملايين الوثائق من مختلف التخصصات مقارنات وتقاطعات من آلاف العقول البشرية آليات ترجيح دقيقة تحاكي “التواتر المعرفي” الذي نثق به نحن كبشر الذكاء الاصطناعي بدأ فعليًا ببناء أنظمة تحقق داخلية، تعتمد على: تحليل التكرار والتواتر العالمي للمعلومة التنبؤ بموثوقية الخبر بناءً على تكرار مستقل من ثقافات وشعوب مختلفة تركيب إحصائيات خاصة به لتقييم دقة الحدث أو الظاهرة النتيجة؟ نظام معرفي فائق، قادر على تقديم إجابات أدق من مصادر تقليدية كثيرة، لأنه يسمع من “العالم كله” ويقارن بعقلٍ واحد. لكن يبقى السؤال: هل نحن مستعدون لاعتبار الذكاء الاصطناعي مصدرًا؟ وليس فقط أداة بحث؟