أكد باحث في الشان السياسي العراقي ، أن عودة رافع العيساوي الى المشهد السني خلق خلافات داخل هذا المكون.
وقال سعد محمد الكعبي ، إن “العيساوي يحاول الاستمرار كزعيم لهذا المكون وبين من يحاول ان يدخل على الخط السياسي من جديد لينافس الاخرين على الزعامة”.
ولفت الكعبي في تصريح صحفي تابعه المسرى ،” الى أن التحالف الثلاثي اصبح على وشك الانهيار خصوصا بعد الخلافات الكبيرة داخل الكتل الممثلة للمكون حول الزعامة السنية، اضافة للخلافات بين الحلبوسي والزاملي وصراع المناصب”.
وكشف أن ” توتر الوضع مابين الحلبوسي ونائبه الزاملي قد خلق فجوة بين الطرفين ومن المرجح ان تؤدي الى انهيار سياسي داخل التحالف الثلاثي الذي تشكل من اجل الحصول على المناصب كما وصفته بعض الاطراف السياسية”.
مشيرا الى أن ،” الحزب الديمقراطي يسعى بشتى الطرق لابقاء العلاقة طيبة داخل المكون السني وكذلك علاقة تحالف السيادة بالتيار الصدري لضمان استمرار دعمهم للمرشح الرئاسي، وهو امر صعب التحقق في ظل وجود منافسة قوية من الاطار التنسيقي، ماسيقود في نهاية المطاف الى انهيار التحالف الثلاثي وذهاب بعض اطرافه نحو الاطار لضمان تمرير الحكومة”.