أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم السبت، أن الشعب الكردي لا ينسى أصدقاءه ومن وقف معه ودافع عن وجوده في المراحل كافة.
وقال في بيان إنه “شاركت اليوم، بكل فخر واعتزاز، في مراسم توزيع جائزة “بله الذهبية” في مدينة السليمانية”، موضحا أنه “في هذه المراسم، تسلمت جائزة “بله الذهبية” نيابة عن أخي العزيز والثوري مظلوم عبدي، حيث كان هذا العام واحدا من الشخصيات التي نالت هذا الشرف العظيم”.
وأكد أن “هذه المراسم التي تقام بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الأستاذ الكوردايتي والمثقف الكبير لشعبنا، الأستاذ إبراهيم أحمد، وهي فرصة كبيرة وتاريخية لتكريم جميع الشخصيات التي خدمت الشعب الكوردي في المجالات السياسية والثقافية والفكرية، ومنحهم جائزة “بله” بكل تقدير واحترام. وهذا يدل على أننا لا ننسى أصدقاءنا وكل من وقف معنا ودافع عن وجودنا وهويتنا في كل المراحل، وهم جزء من مسيرة رفعة كوردستاننا”.
واشار إلى أنه “أتقدم بخالص التهاني والتقدير لمؤسسة إبراهيم أحمد على تنظيم هذه المراسم اللائق بمسيرة ونضال الأستاذ إبراهيم أحمد، حيث تم تكريم عدد من الشخصيات بنجاح لمنحهم جائزة “بله”، وكل واحد منهم يمثل رمزا بارزا ونموذجا مليئا بالفخر لشعبنا”.
وتابع “اليوم، أيضا، مُنحت جائزة “بله الذهبية” تكريما للمقاتل والرفيق الشهيد عبدو أحمد عبدي “مقاتل كوباني” الذي ضحى بحياته من أجل كرامة شعبنا، وكذلك للمرجع الديني الأعلى للشيعة وصديق الكورد السيد محسن الحكيم، الذي أصدر فتوى حرّم فيها سفك دماء الكورد. سنظل نخلد ذكرى كلا الشخصيتين باحترام وبذاكرة حية”.