أكد مسؤول شعبة الإرشاد الإسلامي في الوقف السني محمد خالد العبيدي، أن “المئذنة الحدباء التي تمثل رمزاً تاريخياً للموصل، أعيد بناؤها بنفس الأحجار والترتيب القديم، وجرى الحفاظ على كافة المعالم الأثرية التي اكتشفت خلال مراحل العمل، وتحويل بعضها إلى متحف يمكن للزوار الاطلاع عليه من خلال أرضية زجاجية تتيح مشاهدة الآثار الواقعة تحت الأرض”.
وقال في تصريح طالعه المسرى اليوم الإثنين، إن”الجامع النوري الكبير عاد اليوم بحلته الجديدة، وبنفس الطابع التراثي الذي كان عليه قبل تدميره، بل وأفضل مما كان عليه، بجهود دولية ومحلية متضافرة، بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت المنحة لإعادة الإعمار، مروراً بمنظمة اليونسكو، والشركات المنفذة، وصولاً إلى كوادر وزارة الثقافة ودائرة ومفتشية آثار نينوى”.


