* اغلب القوى والاطراف السياسية في اقليم كوردستان تؤيد تعديل قانون الانتخابات وصياغة قانون جديد
* وبما ان قانون الانتخابات له ابعاد وطنية لذا لابد من معالجته بالتوافق
* قانون الانتخابات ليس ملكاً لاي حزب او طرف ويجب تشريعه على اساس الاتفاق والاجماع الوطني
* يجب توضيح العقود وشكلها لأبناء شعب كوردستان
* لن نسكت عن اللاعدالة واللاشفافية والاحتكار والتمييز واهدار الواردات العامة وقد أوصلنا رسالتنا حول ذلك
* ان التآمر ضد مواطني هذه المنطقة والتلاعب بمعيشة حياتهم خط احمر
* ان مواطنينا يوجهون إلينا ملاحظات ومطالبهم ونحن بدورنا لن نسكت عن تلك الاوضاع وجميع الخيارات مفتوحة امامنا
* يجب العمل بشفافية على ملف الغاز ويجب ان يكون المواطنين في اقليم كوردستان جزءاً من العملية
* لن اختار الصمت تجاه تخريب حياة ومعيشة ابناء شعبنا
* لن نسمح لاي طرف او قوة ان تستخدم قوت ومعيشة المواطنين لمصالحها الشخصية
* من اجل تصحيح الاخطاء سنتخذ جيمع الخطوات اللازمة من اجل حياة ومعيشة مواطنينا
اجتمع بافل جلال طالباني، يوم الخميس، في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في اربيل، مع ممثلي الدول الاجنبية والمنظمات والوكالات الدولية في اقليم كوردستان.
وخلال الاجتماع الذي جرى بحضور ريواز فايق رئيسة برلمان كوردستان، ودرباز كوسرت رسول علي عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي وامين بابا شيخ والدكتور سوران جمال طاهر وبولا طالباني اعضاء المكتب السياسي وفريال عبدالله عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني، تحدث بافل جلال طالباني عن الاوضاع السياسية في اقليم كوردستان والعراق وملف الانتخابات، وعرض موقف الاتحاد الوطني الوطني الكوردستاني، وقال: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب له ثقله السياسي داخل المعادلات السياسية الداخلية والعراقية والعالمية وله تأثيره. وقد أنشأ الرئيس مام جلال خلفية سياسية كبيرة وعلاقات سياسية ودية متوازنة مع دول الجوار، ونحن سنعمل على حماية تلك العلاقات وتطويرها على أساس حماية المصالح العليا والمشتركة.
وحول ملف الانتخابات، قال بافل جلال طالباني، ان اغلب القوى والاطراف السياسية في اقليم كوردستان تؤيد تعديل قانون الانتخابات وصياغة قانون جديد بشكل لا يبقى مجال للتزوير ويتم تنقيح سجل الناخبين، وتكون المكونات مملثة لنفسها لا أن تمثلهم أحزاب وأطراف أخرى. وبما ان قانون الانتخابات له ابعاد وطنية لذا لابد من معالجته بالتوافق، والاتحاد الوطني الكوردستاني اعلن بكل وضوح بان ذلك القانون ليس ملكاً لاي حزب او طرف ويجب تشريعه على اساس الاتفاق والاجماع الوطني.
وعن الاوضاع المالية المفروضة على محافظة السليمانية وحلبجة وكرميان ورابرين، قال بافل جلال طالباني: لن نسكت عن اللاعدالة واللاشفافية والاحتكار والتمييز واهدار الواردات العامة وقد أوصلنا رسالتنا حول ذلك، وقال: ان التآمر ضد مواطني هذه المنطقة والتلاعب بمعيشة حياتهم خط احمر، ان مواطنينا يوجهون إلينا ملاحظات ومطالبهم ونحن بدورنا لن نسكت عن تلك الاوضاع وجميع الخيارات مفتوحة امامنا.
في جانب آخر من الاجتماع، تحدث بافل جلال طالباني عن ملف الغاز ومحاولات تصديره الى الخارج، وقال: يجب توضيح العقود وشكلها لأبناء شعب كوردستان ولانريد جلب مآسي اخرى على اقليم كوردستان، يجب العمل بشفافية على هذا الملف ويجب ان يكون المواطنين في اقليم كوردستان جزءاً من العملية، واي مساعي خارج هذا المطالب مرفوضة، فإنني أعلن هنا صراحة بانه لن يمد انبوب تصدير الغاز الى الخارج الا على جثتي، وهذا مطلب لجماهير شعب كوردستان أنفذه ولن اختار الصمت تجاه تخريب حياة ومعيشة ابناء شعبنا.
وعن ملف النفط واهداره، قال بافل جلال طالباني: مع الاسف قسم من تلك الشركات العاملة في مجال النفط تدار من قبل الاحزاب وتستخدم من اجل المصالح الشخصية، ونحن نرفض استمرار هذه الاوضاع ولن نسمح لاي طرف او قوة ان تستخدم قوت ومعيشة المواطنين لمصالحها الشخصية.
ووجه بافل جلال طالباني رسالة شديدة اللهجة عن طريق ممثلي الدول الاجنبية والوكالات الدولية الى الطرف الذي يريد تخريب اوضاع اقليم كوردستان وخاصة الاوضاع في السليمانية وكرميان وحلبجة ورابرين، ويريد فرض حصار اقتصادي على تلك المناطق، بان الاتحاد الوطني الكوردستاني لن يقبل اي تبعية او استفراز من اي طرف او جهة سياسية، وقال: نحن نؤمن بالنضال السياسي ونرفض فرض الارادات والتفرد بكل شكل من الاشكال، ومن اجل تصحيح الاخطاء سنتخذ جيمع الخطوات اللازمة من اجل حياة ومعيشة مواطنينا.