اعداد .. محمد البغدادي
تتوالى برقيات التهاني والتبريكات للاتحاد الوطني الكردستاني ورئيسه بافل جلال طالباني بمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد الوطني الكردستاني من القوى الوطنية العراقية والكردستانية ، أشارت الى أن فقيد الأمة مام جلال مثل ويمثل رمز الكردايتي وعنوان القضية الكردية والسياسي الوطني والكردستاني الكبير ومحط إحترام الجميع.
الرئيس رشيد : نؤكد دعمنا المتواصل للاتحاد الوطني في مواصلة أداء رسالته الوطنية
وبالمناسبة الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد: نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى قيادته وكوادره وجميع مؤيديه، مستذكرين بكل فخر هذه المحطة التاريخية التي شكلت تحولًا جوهريًا في مسار الحركة التحررية الكردية والعراقية.
واضاف، ففي الأول من حزيران عام 1975، انطلقت مسيرة الاتحاد بقيادة الزعيم الوطني الرئيس جلال طالباني، الذي كان له دور مفصلي في توحيد الصفوف وتنظيم القوى السياسية الكردية والعراقية، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة. وقد خاض الاتحاد الوطني عبر تاريخه النضالي معارك شرسة ضد الاستبداد، وقدم خلالها تضحيات عظيمة من أجل تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.
وبين أن في هذه الذكرى المجيدة، نؤكد دعمنا المتواصل للاتحاد الوطني في مواصلة أداء رسالته الوطنية، المستندة إلى وحدة الصف والتعاون بين جميع القوى السياسية، بما يخدم تطلعات الشعب نحو حياة كريمة ومستقبل أكثر إشراقًا.
وتابع، كما نهيب بالجميع الحفاظ على المكتسبات الوطنية والديمقراطية، والمضي قدمًا في بناء دولة حديثة تسودها العدالة والمساواة، خالية من العنف والتهميش، ينعم فيها جميع المواطنين بالأمن والاستقرار.
كل عام والاتحاد الوطني الكردستاني بخير وتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء كردستان والعراق.
رئيس الإقليم في اليوبيل الذهبي : العمل من أجل حماية المكاسب والحقوق الدستورية لكردستان
ووجه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، برقية تهنئة الى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال رئيس إقليم كردستان في برقيته،” السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، في الذكرى الـ50 واليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، نتقدم بأحر التهاني والتبركات اليكم والى قيادة وجميع اعضاء وجماهير الاتحاد الوطني الكردستاني، ونتمنى لكم دوام النجاح والتقدم.”
واضاف،” في هذه الذكرى نستذكر وبكل تقدير فقيد الأمة الرئيس مام جلال وجميع المناضلين، الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الحرية، مسيرة نضال الاتحاد الوطني الكردستاني محل تقدير واعتزاز”.
وأوضح رئيس إقليم كردستان،” في هذه المناسبة نؤكد على الدور والحضور المهم للاتحاد الوطني الكردستاني في العملية السياسية بإقليم كردستان والعراق، ونتمنى أن تصبح هذه الذكرى دافعا قويا لتعزيز الوحدة الوطنية والتعاون بين جميع الاطراف السياسية ومكونات كردستان لمواجهة التحديات، بالإضافة الى العمل من أجل حماية المكاسب والحقوق الدستورية لإقليم كردستان والتأكد من مستقبل أفضل لشعب كردستان”.
ووجّهت قيادات وطنية تهانيها إلى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني ، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني، مشيدين بمسيرته النضالية ودوره الفاعل في ترسيخ القيم الديمقراطية في العراق.
وفي بيان تهنئة للسيد عمار الحكيم ، جرى التأكيد على أن هذه المناسبة تمثل “محطة مضيئة في مسيرة النضال الوطني”، لما تحمله من دلالات تاريخية تستحضر الدور الكبير للرئيس الراحل مام جلال طالباني، الذي وصفه البيان بأنه أحد أبرز رموز العراق الحديث، وصاحب رؤية سياسية جمعت بين الثبات الوطني والانفتاح على الجميع.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني ظلّ، وعلى مدى خمسة عقود، “وفياً لمبادئه وثوابته في الدفاع عن الحقوق، والعمل من أجل دولة مدنية عادلة، تقوم على الحرية والمساواة والديمقراطية”، مضيفًا أن مسيرته “تكاملت مع جهود القوى الوطنية الأخرى في بناء نظام سياسي يعكس تطلعات الشعب العراقي بكل مكوناته”.
وخُتم البيان بالدعاء أن“يديم الله على قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني التوفيق والسداد، وأن يُحقق مع سائر القوى الوطنية المزيد من المنجزات من أجل رفعة الوطن وكرامة المواطن”.
وتسلم بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، برقية تهنئة من أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني.
وقال الخزعلي في بيان نشره في منصة اكس “أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ نتقدّم بها إلى الأخِ السيد بافل الطالباني، رئيسِ الاتحاد الوطنيِّ الكردستانيِّ، وإلى السادةِ أعضاءِ القيادةِ وملاكاتِ الحزب كافة، بمناسبةِ الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطنيِّ الكردستانيِّ”.
وأضاف أنها “محطةٌ نضاليةٌ مُشرّفةٌ في تاريخِ الحركةِ الوطنية الكردستانيةِ والعراقية، سطّرها الرئيس الراحل جلال الطالباني ورفاقُهُ، الذين واجهوا ببطولةٍ نظامَ الاستبدادِ والدكتاتوريةِ، وقدموا التضحياتِ الجِسامَ في سبيلِ الحريةِ والكرامةِ والعدالةِ”.
وجه رفعت عبدالله رسالة بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني أكد فيها أن الاتحاد الوطني هو حزب الماضي والحاضر والمستقبل، وسيكون في مستوى تطلعات الجماهير وفيما يأتي نصها:
اليوبيل الذهبي للاتحاد الوطني الكردستاني ومرور خمسين عاما على هذه القوة الوطنية الكبيرة، ليست مجرد ذكرى حزبية وخاصة بالاتحاد ورفاقه واعضائه فقط، بل هي ذكرى ينبغي النظر إليها وتناولها خارج الإطار الحزبي الضيق، ككيان وطني وقومي، والعمل على حمايته وتطويره باعتباره واجبا وطنيا وقوميا. لأن الاتحاد الوطني وجد من أجل (الكورد، والوطن، وكوردستان).
ورغم أن تاريخه مليء بالمنجزات الكبيرة والمفاخر التاريخية، فإننا نعتقد بأن هناك منجزات ومهام أعظم تنتظرنا في المستقبل القريب والبعيد، التي سوف يتحقق على يد الاتحاد.
فهل نحن حزب منجزات الماضي أم حزب إنجازات المستقبل؟
يجب علينا جميعًا أن نواجه هذا السؤال وغيره من الأسئلة: هل نريد فقط أن نسترجع أمجاد الماضي ونظل أسرى له؟ أم أننا نريد تحويل هذا الإرث التاريخي الغني إلى جسر نعبر به نحو المستقبل؟ هل نريد أن تكون ذكرى الاتحاد الوطني مناسبة لرواية البطولات الكبرى فقط، أم أنها يجب أن تكون أيضا مناسبة لعرض برامجنا وخططنا للآن والمستقبل؟
هل نستثمر مفاخر الاتحاد وتاريخه ليكون أساسا لإنجاز المهام الكبرى والاستراتيجية؟ هل سنظل نُقيم إنجازات الماضي فقط، أم يجب أن نوجه أنظارنا نحو حصاد انجازات الحاضر والمستقبل؟ كيف يمكننا استثمار هذا التاريخ الناصع للاتحاد الوطني لاتخاذ الخطوات نحو مستقبل مليء بالانجازات بأقل الخسائر والعقبات؟
سنجعل من اليوبيل الذهبي، محطة تاريخية مهمة وفرصة للتجديد الذاتي، لكي يبقى الاتحاد الوطني دائما طليعة للكوردايتي ويبقى حزب جماهير الشعب، نخطو بخطى جديدة نحو مستقبل أكثر تقدما من حيث النوعية والعددية.
تحية لأرواح شهداء كوردستان الأبرار، تحية لروح الرئيس مام جلال ورفاق الهيئة التأسيسية، ولكل مناضلي الكفاح في مسيرة نضال الاتحاد الوطني خلال الخمسين عاما.
ودمتم جميعا السعادة والسؤود والنجاح”.
وأصدر كوسرت رسول علي بيانا بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، أكد فيه أن تأسيس حكومة اقليم كوردستان من ثمار نضال وتضحيات الاتحاد الوطني.
وفيما يأتي نص البرقية:
بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، أتقدم بالتهنئة الى ذوي الشهداء، البيشمركه الأبطال، السجناء السياسيين، وجميع المناضلين وأعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني، آملا أن تكون هذه الذكرى حافزا لتحقيق المزيد من الانتصارات والوصول الى الأماني غير المتحققة.
قبل 50 عاما، أشعل الاتحاد الوطني الكردستاني الثورة الجديدة، بدماء الآلاف من شهدائه ونضال المئات من قادته وبيشمركته في الجبال، وكانت انتفاضة شعب كوردستان وتحريرأرض كردستان الطاهرة وتأسيس برلمان وحكومة الاقليم من ثمار نضال الاتحاد الوطني.
الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب أمجاد وتاريخ ناصع وماض زاخر بالشموخ، وتطوير وحماية هذا التاريخ واحترام نضال وتضحيات المناضلين والبيشمركه الأبطال وذوي الشهداء الأبرار، من واجبنا جميعا، ويجب التعامل معها بمسؤولية والنظر الى تاريخهم بتقدير وامتنان.
أجدد لكم التهنئة، آملا أن تكون السنوات القادمة سنوات النضال من أمل تحقيق الأهداف غير المتحققة لشعبنا وخدمة مواطنينا الأعزاء.
السيدة الأولى : رؤية مام جلال و مساره لا يزال نبراس لكل من يؤمن بمستقبل أقوى
وأكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، أن رؤية مام جلال ومساره نبراس للمؤمنين بمستقبل أقوى وأكثر ثباتا و وحدة.
وقالت في بيان إنه “وقفنا هذا المساء عند ضريح مام جلال تكريما لإرثه في الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني”.
واضافت أنه “بكل امتنان وتقدير، وقفنا دقيقة صمت حدادا على روحه وتحية لخدمته الطويلة لكردستان والعراق”.
وتابعت“وضعنا الزهور البيضاء في إشارة لحزننا على فراقه، وأشعلنا خمسين شمعة، ترمز كل واحدة منها لعام مضى من عمر تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأشارت إلى أن “رؤية مام جلال و مساره لا يزال نبراس لكل من يؤمن بمستقبل أقوى وأكثر ثباتا و وحدة”.
مؤسسة الرئيس مام جلال : قدّم تضحيات وإنجازات كبيرة في عموم كردستان، ونحن جميعًا نفخر به
السفير د. محمد صابر ..رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني
السيد/ بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني.
السادة/ أعضاء المكتب السياسي للاتحاد.
السادة/ أعضاء القيادة العامة للاتحاد.
السادة/ أعضاء مجلس الدفاع عن المصالح العليا للاتحاد.
السادة/ عوائل الشهداء الأبرار والبيشمركة الأبطال.
بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني وإحياء انتفاضة شعبنا الجديدة، تحت قيادة الراحل الرئيس مام جلال، السكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني، نتوجه بأحرّ التهاني إلى عوائل الشهداء الأبرار، وكافة الأعضاء، والبيشمركة، والسجناء السياسيين، وقلة من أبناء الخنادق، والنساء المناضلات في صفوف الاتحاد.
في الأول من حزيران عام 1975، أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني عن تأسيسه من خلال بيان عبّر فيه عن احتياجات وآمال الشعب، ومنذ تلك اللحظة أطلق ثورة حقيقية مستمرة حتى يومنا هذا، وبعد مرور نصف قرن على تأسيسه، نوجه في هذا اليوم المجيد التحية والاحترام لأرواح القادة العظام من شهداء طريق تحرير الكورد وكردستان، وفي مقدمتهم الرئيس مام جلال.
الاتحاد الوطني الكردستاني، ومنذ لحظة تأسيسه، نظم الصفوف السرّية في المدن، واستمر البيشمركة الأبطال في جبال كردستان، حتى لعب دوراً قيادياً في انتفاضة كردستان وإسقاط نظام البعث الفاشي. وفي ظل هذه الثورة، أُجريت أول انتخابات برلمانية في كردستان، وتم تشكيل حكومة إقليم كردستان.
الاتحاد الوطني هو حزب مناضل، قدّم تضحيات وإنجازات كبيرة في عموم كردستان، ونحن جميعًا نفخر به، هذه الذكرى مناسبة تاريخية عظيمة في تاريخ شعبنا، وحدث مهم في مسيرة الكردايتي، كما أن الاتحاد حزب جاد في مواجهة التحديات، يتحمّل المسؤوليات الكبرى، ويضطلع بمهام تاريخية، إنه حزب البطولة والحرية، وحامل راية النضال البيشمركاي، وقدّم 23 ألف شهيد من أجل الشعب والوطن.
استذكار الاتحاد الوطني هو استذكار لثورة شعب من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة، ومن أجل ترسيخ حقوق الإنسان وإنهاء الدكتاتورية، وصياغة فكر سياسي مختلف ومتنوّع أثمر عن تجربة فريدة في ظل كيان دستوري يتمثل في إقليم كردستان.
هذه الذكرى هي أيضًا استذكار لآلاف الشهداء الأبطال، ولزعيم حكيم وتاريخي كالرئيس مام جلال، الذي خصّص حياته كاملة لخدمة شعبه، حتى آخر لحظة من عمره، وجعل من العراق وكردستان مكاناً لحقوق جميع المكونات والقوميات والأطياف.
مرة أخرى، نبارك الذكرى المجيدة لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، هذا اليوم السامي والمفعم بالفخر.
لطيف نيرويي : بتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني برز التعايش السياسي والتعددية الحزبية في كردستان