أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن أعداد النازحين قسراً جراء الحروب والعنف والاضطهاد في جميع أنحاء العالم وصلت إلى مستويات مرتفعة يصعب تصورها، لا سيما مع تبخر التمويل الإنساني، بينما يكمن الجانب المشرق الوحيد في انتعاش العودة الطوعية إلى الوطن، لا سيما إلى سوريا.
ووفقاً لتقرير “الاتجاهات العالمية” السنوي الصادر عن المفوضية اليوم، فقد “بلغ عدد النازحين قسراً 122.1 مليون شخص بحلول نهاية أبريل 2025، بزيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ فيها العدد 120 مليوناً، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً على مدى حوالي عقد من الزمن في أعداد اللاجئين وغيرهم من المجبرين على الفرار من ديارهم. ولا تزال النزاعات الكبيرة في السودان وميانمار وأوكرانيا من العوامل الرئيسية للنزوح، بالإضافة إلى الفشل المستمر في وقف القتال”.


