قالت مديريَّة آثار وتراث نينوى، السبت، إنها ” وضعت اليد على اكتشافات أثريَّة جديدة ومهمة ضمن البوابة الأثرية لسور نينوى، والتي تنفذها حالياً بعثة جامعة بولونا الإيطالية بالتنسيق مع فرقها المختصة”.
وذكر مدير عام الدائرة خير الدين أحمد في تصريح ( للصحيفة الرسمية تابعه المسرى ) ، ان ” فرق التنقيب اكتشفت قصراً يقع خلف بوابة (آدد) الأثرية وما زالت الأعمال التنقيبية مستمرة فيه، إضافة إلى اكتشاف قناة مائية تخترق أسوار مدينة نينوى الأثرية والتي كانت تنقل المياه من نهر الخوصر إلى داخل مدينة نينوى الأثرية وهي محصنة بأبواب ومشبكات حديدية فولاذية لمنع تسلل الأعداء إلى داخل المدينة عن طريق القناة”.
ولفت أحمد الى أنَّ ” الاكتشافات تضمنت أيضاً أجزاء واسعة من بوابة (آدد) الأثرية مؤخراً، إضافة إلى أبراج الحراسة الرئيسة، كما نجحت بتأهيل مدخل البوابة من خلال عمل ممر من أسفل القوس إلى البوابة واستظهار الأرضيات الأصلية لها والتي ستكون معلماً سياحياً أثرياً في الأيام المقبلة للزائرين.
وتابع أنه ” تم العثور كذلك على عدد من (التابليتات) المسمارية التي توثق تاريخ مدينة الموصل من إنجازات الملوك، فضلاً عن العديد من المباني داخل مدينة نينوى الأثرية، والتي سيتم تأهيل أغلبها وصيانتها إضافة للقصر والبوابة لتكون معلماً سياحياً مهماً خلال الأيام المقبلة”.
يشار الى أن (آدد) هي بوابة أثرية تعود إلى العصر الآشوري تقع إلى شمال أطلال مدينة نينوى الأثرية التي كانت يوماً ما تابعة للحضارة الآشورية، وهي من الآثار التي تعرّضت إلى التجريف على أيدي إرهابيي داعش خلال سيطرتهم الآثمة على المحافظة.