حذر تحالف قوى الدولة الوطنية من أن اعتبار الأزمة قد انتهت والعمل بعقلية الغلبة، فهو خطأ والأزمة قائمة.
وكشف التحالف عن نص مبادرة طالعها / المسرى / ، السبت ، قال خلالها ” من الخطأ بناء القادم على أساس من مخاضات الحاضر من اختلاف وصراع والتعاطي والقادم على أساس من مرحلة دستورية دائمة فمعادلة حكم إقصائية ستعمق الشعور بالخسارة والحيف”.
واضاف، أن ” الواقع العراقي اليوم معقد جداً وخطير ومفتوح النهايات، وهو غير ممسوك ولا متماسك والفواعل فيه كُثر، ومتعارضة لحد التناقض، وأي فشل جديد هذه المرة سيقود لسيناريوهات غير تقليدية”.
وبين أن ” التحدي الحقيقي ليس بتشكيل معادلة حكم أياً كانت، بل بنوعها القادر على إبقائها، والبقاء هنا متصل بطبيعة العوامل المنتجة لمعادلة الحكم، وبقدرة معادلة الحكم على التعاطي مع التحديات المتنوعة بطبيعتها وفواعلها”.
وأشار الى أن ” إنتاج معادلة الحكم القادم على أساس فئوي أو شخصي أو مصالحي ضيق أو مغامر وعدم الأخذ بنظر الإعتبار المخاضات والتداعيات وردات الفعل للقوى المؤثرة، هو خطأ والحكم معادلة مصالح، والسياسة تحقيق المصلحة بأقل الخسائر وان عدم تبني ودعم (جماعي) لمعادلة الحكم القادمة وعدم الحرص على أن تكون نوعية وجادة ومدهشة، هو خطأ أيضاً فمعادلة حكم قادرة على إعادة ثقة القوى السياسية واطمئنان الشارع وتحقيق المنجز النوعي ولو بالحد الأدنى.