اعداد – جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 24-7-2025.
العالم الجديد

أثار إلغاء تركيا للاتفاق النفطي مع العراق، الذي مضى على سريانه 52 عاما، الكثير من التساؤلات والتكهنات.خبراء نقلت العالم الجديد عنهم القول: بينوا لها انه تكتيك تفاوضي، وليس رفضا مباشرا، فأنقرة تدرك تماما القيمة الاقتصادية والاستراتيجية لتصدير النفط العراقي، ولكنها تسعى لفرض شروط تضمن حماية مصالحها، ومن المتوقع أن تطالب تركيا العراق بإعفائها من تسديد مبلغ 1.6 مليار دولار من الغرامات المالية التي فرضتها محكمة التحكيم الدولية عليها، بسبب تصدير النفط من إقليم كردستان دون الرجوع إلى شركة سومو، كما يبدو أن تركيا تحاول تعديل هذه المادة للتحرّر من أي التزام مستقبلي في حال تصدير النفط من كردستان.
العربي الجديد

يواجه قطاع الطاقة في إقليم كردستان، أزمة غير مسبوقة بعد تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة التي استهدفت منشآت نفطية رئيسية خلال الأسابيع الماضية، ما تسبب في توقف ما يقرب من سبعين بالمئة من إنتاج الإقليم النفطي الحيوي. نقرأ في العربي الجديد، ان الخسائر المباشرة التي تكبدتها الشركات الأجنبية خلال عام واحد تجاوزت 11 مليار دولار، مع تعليق استثمارات تقدر بحوالي 400 مليون دولار، فالهجمات الأخيرة تحمل رسائل خطيرة، تشير الصحيفة إلى أن بغداد هي المتضرر الأكبر قبل الإقليم. وكان إقليم كردستان يساهم قبل الأزمة بنحو 8% من الإنتاج النفطي العراقي، لكن الآن انخفضت الحصة إلى أقل من 4%.
كوردستان نوى

العراق بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الاستقرار والوئام الداخلي، حتى يستعيد المواطن ثقته بالدولة ومؤسساتها وبالعملية السياسية، يستهل عدالت عبدالله مقاله في كوردستان، يضيف كما أنه يتعطش لإبرام معاهدةٍ على غرار معاهدة الحديبية في بعدها الزمني، أو صلحٍ بمثابة صلح الحديبية في عهد الرسول (ص)، ولكن ليس مع طرف دون غيره، وإنما مع جميع الفرقاء والجهات في الداخل والخارج، وذلك لاستثمار الوقت وتكريسه لتحقيق مطامح جمة ومكبوتة في قلوب العراقيين، أبرزها انطلاق العمران المادي والمجتمعي والنفسي، الذي تفتقر إليه البلاد والعباد، وإرساء قواعد دولة القانون والتسامح، والدعوة السياسية القائمة على مفاهيم وقيم عصرية، خالية من النزعات البالية، ومفعمة بروح التجدد والتحضر والتطور.
عراق اوبزرفر

رغم التبريرات التقنية لالغاء استخدام الحبر البنفسجي في يوم الاقتراع ، إلا أن القرار أثار تساؤلات واسعة بين الناشطين والمدونين، حيث رآه البعض أولى بوادر التزوير، فيما اعتبره آخرون استجابة لضغوط اجتماعية وسياسية غير معلنة، وخصوصًا في ظل مقاطعة التيار الصدري للانتخابات واحتمال وجود مؤشرات على دعم غير مباشر لجهات سياسية. عراق اوبزرفر تحدث لنشطاء، اعتبروا ان إلغاء الحبر جاء لمنع احتمالية وقوع احتكاكات شعبية في مراكز الاقتراع، لاسيما في المناطق التي تُعد بيئة تقليدية للتيار الصدري، مثل مدينة الصدر، حيث يتجنب العديد من السكان المشاركة التزامًا بموقف المقاطعة، وهو ما يجعل ظهور الحبر على أصابع المصوّتين عرضة للتساؤل أو حتى التهكم.
طريق الشعب

في ظرف لا يتجاوز يومين، أُغلقت 1118 منشأة مخالفة لشروط السلامة، في حصيلة صادمة تكشف حجم الهشاشة والضعف الذي تعيشه مؤسسات الدولة. هذا الرقم تكتب طريق الشعب،لا يمثل نجاحاً لحملة مفاجئة، بقدر ما يفضح سنوات من الإهمال والتراخي والتستر، حيث تُترك الأرواح معلقة بخيوط الفساد، بلا رقيب ولا محاسبة.في العراق، لا تُبنى المؤسسات على الكفاءة بل على الولاء، ولا يُساءل الفاشلون بل يُعاد تدويرهم في مناصب أخرى، طالما ظلّوا جزءاً من المنظومة. الفساد والتخادم السياسي لم يعطلا مؤسسات الدولة فحسب، بل حولاها إلى خرائب تعجّ بالمرتشين وغير المؤهلين.
الزمان

في قناعتنا، والكلام لابراهيم بحر العلوم، فإن اجراء إلغاء اتفاقية تصدير النفط، قد يكون من ضمن أوراق الضغط التي تستخدمها أنقرة لتحسين شروطها التعاقدية، والسعي إلى السماح مجدداً بتصدير النفط العراقي عبر أراضيها بشروط افضل، مستندة إلى أهمية هذا الأنبوب الاستراتيجية، وإلى أن العراق لم يستثمر طاقة الانبوب بالكامل خلال السنوات الماضية.وعليه، نرى أنها ورقة اقتصادية ضاغطة تُضاف إلى أوراق أخرى، وستكون خاضعة بطبيعة الحال لمسار التفاوض بين البلدين. ونأمل أن يُفضي هذا التفاوض إلى حل سلمي ومجزٍ للطرفين. من دون أن يخسر العراق منفذاً مهماً من منافذه التصديرية، خصوصاً وأن تركيا تمثل أحد هذه المنافذ الحيوية.
كتابات

اللواء الركن محمد الفهد، الذي أعفي من قيادة شرطة واسط بسبب مسؤوليته عن الإهمال الجسيم، لم يُقدَّم للعدالة، لم يُحاكم، لم يُمنع من تقلّد المناصب. أي رسالة تُبعث للشعب حين يرى أن الموت لا يعني شيئًا للسلطة، وأن الدم لا يكلّف حتى جلسة مساءلة؟ تتسأل كتابات.هل أصبح هذا الوطن ميدانًا مفتوحًا للمجاملات والترضيات؟ هل الجريمة تُغسَل بمنصب؟هل تُمحى الفاجعة بمجرد نقل الاسم من ملف إلى آخر؟ لم يعد في هذا المشهد ما يُضحك، بل صار البكاء ترفًا لا نملكه،فالموتى لا يعودون، والمسؤولون عن الحوادث لا يُحاسبون، والشعب يُطالب بالصبر. لا أحد يُحاسب، طالما الفشل مدعوم، وطالما الضحايا بلا صوت.
الصباح

يرى الاكاديمي حسون عبود احد في ريبورتاج ورد في الصباح، أن واقع التعليم الأهلي في العراق يعاني من ضعف واضح في هيكليته الادارية والعلمية ويتأرجح بين تقديم تعليم نوعي وتحقيق أهداف تجارية بحتة. فالبرغم من وجود بعض الجامعات الاهلية الجادة والمتميزة التي تقدم تعليما مميزا وتواكب التطورات الاكاديمية، إلا أن السواد الاعظم يعاني من غياب الرقابة وتدني جودة المخرجات، وهذا ما أفرز واقعا تعليميا طبقيا، حيث أصبح التعليم الأهلي حكرا على الميسورين، وظهرت فجوة غير عادلة بين معدلات القبول في الأهلي والحكومي، هناك ضرورة لضبط الأقساط بلجنة مركزية، إضافة إلى ربط الاعتراف بالشهادات بمعايير الجودة الحقيقية وتوحيد الامتحانات بين الحكومي والأهلي.
الأهرام

برأي خالد قنديل في الاهرام، بإمكاننا أن نقرأ من التفاهمات السورية مع إسرائيل وواشنطن، بعد تورط القوات الإسرائيلية في أحداث الجنوب السوري، بأنها تهيئة لفرض الهيمنة على القرار السوري، مع إجبار الدولة على التطبيع بشروط إسرائيل، والتي قد تتضمن توقيعًا على اتفاق بإلغاء أي مطالبات مستقبلية باستعادة هضبة الجولان المحتل.محاولات إسرائيلية بدعمٍ أمريكي حاضر، لإحداث تفتيت ناعم لسوريا في مناطق ضعيفة بلا كيانات رسمية، ولا ننسى هنا التجربة اللبنانية، مع إشعال فتيل النزعات الطائفية وجعل الأقليات أدوات سياسية وجغرافية لتحقيق أهداف إسرائيل بالتوسع.
واشنطن بوست

نتوقف عند صحيفة واشنطن بوست، حيث يتناول مقال للكاتب ديفيد إغناتيوس، الوضع في غزة ويشير إلى أن الحرب المستمرة لا تترك مجالاً لالتقاط الأنفاس، بل تُراكم المآسي يوماً بعد يوم.يصف الكاتب مقتل مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية مطلع الأسبوع بأنه مشهد قاسٍ يكشف عمق الكارثة، ويشكّل برأيه سبباً كافياً لضرورة إنهاء الحرب دون تأخير.أكد إغناتيوس أن غزة تحولت بعد قرابة عامين من الحرب إلى منطقة عنف وسلب، يهرع فيها الجائعون إلى مراكز التوزيع، بينما يعجز الجنود الإسرائيليون عن السيطرة على الحشود، وفق تعبيره.
البيان

كتب عماد الدين أديب، انه لا يوجد ملف واحد من ضمن عشرات الملفات التي وعد الرئيس الأميركي بإنجازها خلال حملته الرئاسية، تم إنجازه بنجاح. مثلاً، وعد ترامب بإنجاز وقف إطلاق النار، وتسوية بين روسيا وأوكرانيا، لم يتم حتى الآن. في غزة، حتى الآن، ومنذ الاتفاق الأخير، أي منذ خمسة أشهر، لم يتم التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وتبادل رهائن ومعتقلين.وفي لبنان، ما زال اتفاق إيقاف إطلاق النار يخترق ليل نهار، وفي سوريا، تم فعلاً رفع كثير من العقوبات على النظام الاقتصادي، ولكن لم يخرج حرف أمريكي رسمي واحد، يعترض على احتلال الجيش الإسرائيلي 450 كم في جبل الشيخ والجولان.
وول ستريت جورنال

