أكد الإعلامي والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبد الله، اليوم الجمعة، أن المشتركات الدستورية بين شعب كردستان والإطار الوطني العراقي الأوسع تستدعي الابتعاد عن الشحن والتوتر الوطني تمهيدا لانتخابات تكون مخرجاتها عادلة وتصب في الصالح العام.
وقال في مقال تحت عنوان وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح إنه “في ازمنة الشد والجذب بين المختلفين سياسيا و بين الاستقطاب القومي والمذهبي فأن عالم الدهاليز المظلمة والتفسيرات غير البريئة تكون هي المسيطرة على الموقف و هي المهيمنة على التحليل الخزعبلاتي المتشنج بدل من التحليل الموضوعي الهادئ”.
وأوضح أن “رموز الاستقطاب و التفكير أحادي الجانب يتنكرون للحقيقة الموضوعية ويدفعون بالخلاف الكاذب إلى اقصاه سعيا وراء النجومية المفرطة والفارغة من كل محتوى وطني مسئول”.
وأكد أن “الاستحقاق الوطني والمشتركات الدستورية بين شعب كردستان والإطار الوطني العراقي الأوسع لهي الواجب الحقيقي لكل القوى التي تدرك المخاطر التي تواجه العراق و هو مقبل على محطة انتخابية جديدة تحتاج إلى بيئة ديمقراطية نظيفة خالية من الشحن والتوتر الوطني لكي تكون المخرجات الانتخابية عادلة ومفيدة للجميع”.
وتابع أنه “وما كان مبادرة السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني اعتمادا على رص الصفوف الكردستانية والدفع باتجاه الحد الادنى من التوافق الوطني العراقي على ملف الاستحقاق المعيشي وأزمة الرواتب إلا محاولة طيبة من اجل الخروج من عنق زجاجة الاستقطاب الطائفي وترطيب الاجواء للسباق الانتخابي بأعتباره الآلية الدستورية الممكنة والوحيدة والسليمة ايضا لأجل التغيير السياسي والخروج من هذا الركود المزمن”.

