المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 27-7-2025.
العالم الجديد

تعود الخلافات بين بغداد وأربيل، مجددا إلى الواجهة، بعد أن أصدرت وزارة التعليم العالي الاتحادية، قرارا يمنع الطلاب الكرد في جامعات الموصل وكركوك وديالى من استخدام اللغة الكردية في الإجابة على أسئلة الامتحانات، ما أثار موجة من الانتقادات،جاء في صحيفة العالم الجديد، التي توقفت عند أطلاق عدد من الأكاديميين والناشطين الكرد، نداء عاجلا يدينون فيه قرارا يقضي بمنع استخدام اللغة الكردية في المؤسسات الأكاديمية الواقعة ضمن المناطق المتنازع عليها. واعتبر هؤلاء أن القرار يمثل انتهاكا صارخا للدستور العراقي، الذي يقرّ العربية والكردية كلغتين رسميتين، مؤكدين أن أي محاولة لتقييد استخدام إحدى اللغتين تمثل تجاوزا قانونيا وتمس أسس التعايش والسلم المجتمعي.
pukmedia

يكتب ستران عبدالله، وما كان مبادرة السيد بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني اعتمادا على رص الصفوف الكردستانية والدفع باتجاه الحد الادنى من التوافق الوطني العراقي على ملف الاستحقاق المعيشي و أزمة الرواتب إلا محاولة طيبة من اجل الخروج من عنق زجاجة الاستقطاب الطائفي وترطيب الاجواء للسباق الانتخابي بأعتباره الآلية الدستورية الممكنة والوحيدة والسليمة ايضا لأجل التغيير السياسي والخروج من هذا الركود المزمن وحتى لانقول المياه الراكدة المجتمعة في مستنقع البيرقراطية والميل الاستقطابي الذي لايتوفر فيه ادنى شروط العقلانية. وفي النهاية لايصح إلا الصحيح. اي صحيح العودة إلى المسار الدستوري التوافقي حيث الطريق الذهبي نحو الوطنية الحقة.
المدى

ما تزال فاجعة هايبر ماركت الكوت، تتفاعل على كل المستويات، من دون أن يهدأ بال عوائل الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم وعشائرهم، ما لم يروا نتائج حقيقية تُنصفهم. تنقل المدى عن مواطنين في الكوت قولهم، مؤسف جداً أن تتحول الدماء الزكية وتلك الأرواح الطاهرة، والتي من بينها أطفال بعمر الورود، إلى سجالات سياسية وغايات وأهداف نفعية وتسقيط هذا وذاك من أجل الكسب السياسي، بعيداً عن الأجساد المتفحمة. الجميع ينتظر نتائج التحقيق والقرار النهائي تشير الصحيفة، الذي لا بد أن يكون منصفاً للشهداء وعوائلهم، وفي الوقت نفسه يكيل الحساب بالقانون لكل المقصرين والمتهاونين والمسؤولين عن الفاجعة. و تتوسع التظاهرات لتكون الكوت على صفيح ساخن كل ليلة.
الدستور

على المعنيين أن يخافوا الله عزّ وجل في هذا الأمر , وأن يبعدوه عن الفساد والاستسهال , وأن يشدّدوا الرقابة على المباني، نقرأ في الدستور لمنال الحسن، أن يتأكدوا من كل شروط السلامة الأمنيّة وكذلك توفّر مستلزمات الدفاع المدني , فالحوادث تتكرر كل مدّة , وهذا يعني أن المعالجات ولجان التحقيق والعقوبات تأتي وقتيّة , مبنيّة على ردود أفعال ومحاولات لتهدئة غضب ذوي الضحايا وعموم أبناء الشعب المتعاطف معهم , وأتمنى مخلصة وبقلب موجوع أن لا تتكرر هذه المأساة , ففقدان الأرواح ليس سهلاً , وتقديم القرابين للوطن قد وصل حدّاً لا يطاق , والتحمّل والصبر الذي تحلّى به أبناء الشعب العراقي لا مثيل له.
الزمان

اما الزمان فتطرح في مقال لها تساؤلات حول معاناة العراقيين مع الكهرباء. تقول: متى تنتهي معاناة العراقيين من انقطاع التيار الكهربائي صيفاً ؟ ومتى ينعم العراقيون بتيار كهربائي مستقر؟ ومتى ترفع أسلاك المولدات التي شوهدت شوارع وأحياء مدننا؟ ومتى ينتهي التلوث الذي تسببه هذه المولدات؟ ومتى ينتهي الهدر في استهلاك الكميات الكبيرة من البنزين والكاز الذي يصرف كل يوم لمولدات المناطق وللمولدات المنزلية والمحال التجارية ؟ ناهيك عن الأموال التي تصرف لاستيراد هذه المشتقات ولو تحسنت الكهرباء سيتحقق للعراق فائض في هذه المشتقات تغنينا عن استيرادها بالعملة الصعبة ومتى ومتى؟ أسئلة عديدة لكن لا جواب ولا مجيب لها .
العالم الجديد

السؤال الذي لا يكف البغداديون عن تكراره: لماذا لا يُلزم أصحاب المولدات بتركيب فلاتر وكواتم صوت؟ لماذا لا تتم مساءلتهم عن أضرار بيئية تُهدد مستقبل مدينة كاملة؟ ولماذا تتقاعس الحكومات المحلية والدوائر البيئية عن فرض إجراءات حماية؟ هل المواطن أقل شأنًا من أرباحهم؟ أم أن القضية باتت أكبر من أن تُعالج؟ الحقيقة التي يجب الاعتراف بها أن أزمة المولدات الأهلية لم تعد أزمة كهرباء فحسب، بل تحوّلت إلى أزمة بيئية وصحية وإدارية تكشف حجم الفوضى التي تضرب مفاصل الخدمات الأساسية في العاصمة. و يبلغ عدد المولدات الأهلية في العاصمة وحدها أكثر من 14 ألف مولدة، يبين الكاتب سيف الحمداني في العالم الجديد.
ايلاف

لا تمثل الفيدرالية خطرًا على العراق، بل هي فرصته الحقيقية للاستمرار والبقاء. وإذا كان مبدأ العين بالعين، يُعبّر عن ميزان عدالة، فليُطبّق على الجميع، لا أن يُستعمل أداة ضد طرف واحد فقط. فالدستور الذي لا يُطبق بعدالة يفقد معناه، ويتحوّل إلى غطاء للظلم بدل أن يكون حارسًا للحقوق.العراق اليوم أمام خيارين: إما احترام الدستور بوصفه حجر الأساس لشراكة متوازنة بين بغداد والاقليم، أو الاستمرار في نهج الإقصاء والانتقائية الذي لن يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان. فالدستور ليس قائمة خيارات يُنتقى منها ما يناسب اللحظة السياسية. بل هو عقد غير قابل للتجزئة، والالتزام به يجب أن يكون شاملاً، جاء في مقال لموقع ايلاف.
الخليج

تقول صحيفة الخليج في افتتاحيتها، إنه ما كاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن قرار بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين ، حتى قامت قيامة إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، لأن هذا القرار يعتبر انتصاراً للحق الفلسطيني في مقابل النكران الإسرائيلي والأمريكي، ويشكل تحولاً في مواقف الدول الغربية، نظراً لثقل فرنسا السياسي، باعتبارها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، كما أنها تقود مع السعودية مؤتمراً دولياً على مستوى الوزراء في نيويورك يومي 28 و29 يوليو لإطلاق مسار حل الدولتين.
لوفيغارو

انتهج إيمانويل ماكرون سياسة متقلّبة تجاه الشرق الأوسط، مطبِّقًا بشكل غير مريح مبدأ في الوقت نفسه على هذا الصراع بين ديمقراطية وحركة إرهابية. هذه التقلّبات جعلته يطرح، بحسب الفترات، إما تشكيل تحالف ضد حماس، أو وقف تزويد إسرائيل بالسلاح. من خلال انحيازه العلني اليوم للفلسطينيين، يبدو أنه يعود إلى السياسة العربية التقليدية لفرنسا، التي وإن كانت تدّعي تحقيق توازن بين الطرفين، فإنها تعطي الأولوية لعلاقاتها المميزة مع العالم العربي.والأسابيع المقبلة ستُظهر ما إذا كان الرئيس الفرنسي سينجح في حشد الدعم حول مبادرته، وما إذا كان قراره سيساهم في دفع عملية السلام إلى الأمام.
البيان

تساءل عماد الدين أديب في صحيفة البيان ما إذا كانت المنطقة تعيش حالة هدوء ما بعد حرب الإثني عشر يوماً من الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل، أم تعيش الآن ما يمكن تسميته وهم إيقاف إطلاق النار؟وتطرق أديب الى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتز الذي هدد باحتمال تجدد الحملة العسكرية على إيران.يرى الكاتب أنه من الناحية العسكرية الإسرائيلية فإن الضربات على إيران أخرت عمليات التخصيب النووي لكنها لم تنهها إلى غير رجعة.
عكاظ


