المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 28-7-2025.
pukmedia

ما حدث في 16 تموز ليس حادثا عابرا، كما يرى محمد شيخ عثمان، إنه اختبار جديد لإرادة الشراكة الحقيقية في العراق والمطلوب اليوم ليس فقط التراجع عن القرار، بل إعادة تأكيد التزام الدولة بمبادئ الدستور، وتحصين الحقوق الثقافية واللغوية في مواجهة أي نزعة إقصائية، فالتراجع عن مثل هذه القرارات تحت ضغط الرأي العام لا يعني بالضرورة أن أصحاب القرار قد اقتنعوا بخطئهم، بل هو في الغالب تكتيك مرحلي لتفادي التصعيد، في انتظار لحظة أخرى يعاد فيها طرح الموضوع بطريقة أكثر دهاء.السكوت عن هذه المحاولات أو الاكتفاء بالردود المؤقتة يجعل من هذه الحوادث تمارين اختبارتهدد مستقبلا بتحويل الاعتراف الدستوري بحقوق القوميات إلى مجرد عرف سياسي.
الزمان

بقلم عدالت عبدالله نطالع مقالا في الزمان، يستهله بالقول: ليس من المستغرب أن نسمع، مع أزمة رواتب موظفي إقليم كُردستان العراق، أصواتًا عربية عراقية عديدة، من عرب كُردستان وأبناء وسط وجنوب البلاد، تناشد حكومة السيد محمد شياع السوداني عبر منصات التواصل الاجتماعي، بإنهاء الأزمة وصرف رواتب موظفي الإقليم. لا عجب في أن نرى، ضمن هذه الأصوات، من ينتقد الحكومة الاتحادية على تأخرها في معالجة الأزمة ويتعاطف مع أبناء الإقليم، بل يُذكّر بغداد أحيانًا بالإنجازات العمرانية والتطور والازدهار الذي تحقق في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، وحتى حلبجة، مقارنةً بما أُنجز حتى اليوم في المحافظات العراقية الأخرى. صحيح أن الجميع يدرك وجود فساد مستشرٍ في إقليم كُردستان، تنتقده يوميًا وسائل الإعلام يقر به حتى بعض المسؤولين ولكن هناك أيضًا مشاريع إعمار وتطوير للخدمات، حتى وإن كانت محدودة.
الشرق الأوسط

شعار«العراق أولا» يجب أن يكون رؤية العراق السياسية والاجتماعية الحاكمة للعراق اليوم، ليس بمعنى الشوفينية السطحية الغوغائية، بل بمعنى استشعار المسؤولية الكبرى تجاه الوطن، وأهل الوطن، كل العراقيين من شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة ويزيديين وعرب وكرد وتركمان، وعلمانيين وحركات شبابية ونسائية، كما رجال العلم الديني وطلبتهم، بكلمة: كل العراقيين. فالعراق أولا والعراقيون كذلك. أفلح العراق بالنجاة بنفسه من أهوال وعواقب الصدام الإسرائيلي الإيراني في حرب الـ12 يوما الماضية، رغم خصوصية وإشكالية العلاقة مع إيران، والرعاية الامريكية، للعراق فأن هذه سياسة تستحق الإعجاب بالقيادة السياسية للعراق يكتب مشاري الذايدي في الشرق الاوسط.
طريق الشعب

الإجراءات، التي شملت استقطاعات جديدة وتعديلات في الرواتب وبعض مظاهر الإنفاق، تعكس في جوهرها استجابة اضطرارية لأزمة نقدية تلوح في الأفق، لا مشروع إصلاح مؤسسي حقيقي. تنوه طريق الشعب التي نقلت عن خبراء قولهم ، ما يجري اليوم من إجراءات حكومية متفرقة في الجانب المالي لا يحمل ملامح مشروع إصلاحي حقيقي، بقدر ما يعكس ارتباكاً في إدارة الموارد وعدم فهم كيفية التعامل مع التحديات. فاستمرار السياسات الحالية دون مراجعة جدية قد يفاقم أزمة الثقة بين الدولة والمجتمع، ويؤدي إلى انكماش اقتصادي حاد، لاسيما في ظل تقشف غير معلن يطال قطاعات حيوية ويؤثر سلبًا على حركة السوق.
الصباح

تروي المواطنة “سند” من منطقة البياع معاناتها من خلال ريبورتاج نشر في الصباح، تقول: يُفرض علينا رفع الإيجار كل شهرين تقريباً، رغم أنني لا أتقاضى أي راتب ثابت. نسكن في بناية تفتقر إلى أبسط الخدمات، إذ نقوم بإزالة النفايات بأنفسنا، ولا تتوفر البنى التحتية الأساسية. ومع ذلك، يواصل مالك العقار رفع الإيجار بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار.تعكس شهادة سند، حال العديد من الأسر التي تضطر للعيش في ظروف سكنية غير لائقة، نتيجة تراجع الخيارات المتاحة وارتفاع كلف الإيجار. ما يفتقر إليه السوق العقاري اليوم هو معيار واضح يضبط العلاقة بين المالك والمستأجر، معظم الاتفاقات تُبنى على تفاهمات فردية، ما يفتح المجال للتفاوت والتلاعب وغياب الضمانات القانونية.
عراق اوبزرفر

ارجع تحليل لعراق اوبزرفر، تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي واقترابه من السعر الرسمي إلى أربعة أسباب رئيسة. الأول يتمثل في المنع القانوني الصارم لتداول الدولار في التعاملات الداخلية، لا سيما في السوق العقاري الذي يُعد من أكبر وأقوى الأسواق المالية داخل البلاد، وهو ما قلل من مساحة التعامل غير الرسمي بالعملة الأجنبية.السبب الثاني يرتبط بانتقال السياسة النقدية نحو التعزيز المباشر بالنقد الأجنبي عبر المصارف العالمية المراسلة للمصارف الوطنية لأغراض التحويل. السبب الثالث يتعلق بدخول صغار المستوردين إلى شبكة التمويل الرسمية بالعملة الأجنبية دون الحاجة إلى وسطاء من شركات. اما العامل الرابع يتمثل في اتساع ثقافة استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني بالعملة الأجنبية.
الشرق الأوسط

اهتمت الشرق الاوسط بأسباب حالة الجفاف التي يتعرض لها العراق، ارجعها مختصون إلى قلة تساقط الأمطار وقلة الإيرادات المائية من دول المنبع تركيا وإيران وإلى حد ما سوريا. وأوضحوا أن العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافاً منذ عام 1933. حيث يلغ معدل الإيرادات المائية الواصلة إلى حوضي دجلة والفرات 27 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ويشكل الخزين المائي في السدود والخزانات، في الوقت الحاضر 8 في المائة من الطاقة الخزنية أي بمعدل انخفاض بلغ 57 في المائة مقارنة بالعام الماضي. هذا الانخفاض أثر بشكل حاد على تأمين الاحتياجات المائية في جميع المحافظات العراقية خاصة الوسط والجنوب.
لوفيغارو

يتناول إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية،في أيلول في الأمم المتحدة. عنصر المفاجأة في إعلان ماكرون يبدو أنّه نجح. فالمؤتمر الذي تترأسه فرنسا والسعودية، والهادف إلى إعادة إحياء حل الدولتين، سيُعقد الأسبوع المقبل وفق باريس. ردود الفعل الأولى على الإعلان صدرت من اليسار، حيث وصف جان-لوك ميلانشون عن حزب فرنسا الأبية، الإعلان بأنه نصر معنوي، منتقدًا في الوقت نفسه تقنية الإعلانات المؤجلة لماكرون. وقال: لماذا في سبتمبر وليس الآن؟ وماذا عن حظر الأسلحة؟ وماذا عن قطع اتفاقية التعاون؟
العرب

كتب عبد الحفيظ محبوب، أن السعودية ترسل رسالة لإسرائيل بأن مستقبلها مرهون بإقامة دولة فلسطينية، ولن تستطيع استغلال الانكشاف الإستراتيجي أو التمدد ظنًا أن هناك فراغات. لكنها اكتشفت، بعد زحف العشائر إلى السويداء، أنه لا يوجد فراغ إستراتيجي في المنطقة أو انكشاف، وأن هناك دولًا إقليمية، على رأسها السعودية، مسؤولة عن إعادة التوازن إلى المنطقة، ولها علاقات دولية، وبشكل خاص مع الولايات المتحدة وأوروبا، استطاعت استخدام القوة الناعمة في وقف ملء هذا الفراغ.المفارقة اللافتة جاءت مع تدشين برج الجوهرة، الهدية من السعودية، كنقطة جذب اقتصادي. فالسعودية تظهر كلاعب هادئ في سوريا، لكنه مؤثر.
فايننشال تايمز

نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في مقال لها، لا يبدو أن الصين مستعدة للتخلي عن روسيا في وقتٍ قريبٍ، وأنها لا تكترث لما تهدد به أوروبا من عقوبات وغيرها من الممارسات، بحسب الكاتب.فالصين لديها الكثير من أوراق الضغط التي تسمح لها بالتمسك بشراكتها مع موسكو في الفترة المقبلة، حتى أنها تُعِد من الآن لروسيا ما بعد بوتين.ومن أهم أوراق الضغط تلك، أن الغرب يحتاج إلى الكثير مما تمتلكه الصين من معادن نادرة. كما يمكن أن تُحدث الصين اضطرابات في سلاسل التوريد للطائرات المسيرة التي تستخدمها أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ناشونال انترست


