أكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الجمعة، الإطاحة بسفاح الأنفال المدعو عجاج احمد حردان الناصري، مشددة على التزامها في الدفاع عن قضية الأنفال لإحقاق الحقيقة والعدالة.
وقالت في بيان تلقى المسرى نسخة منه إنه “لم يمر يوم واحد دون أن أقف إلى جانب عائلات الضحايا. لقد وعدتهم: باننا سنسعى لتحقيق العدالة مهما طال الزمن، وأن يحاسب كل من تلطخت يديه بدماء نسائنا وأطفالنا الأبرياء”.
وأوضحت “لقد نجحنا الآن في تحديد مكان عجاج أحمد حردان، وهو واحد من اكبر المجرمين في نگرة السلمان في صحراء السماوة، وتم اعتقاله.
في ذلك السجن تحديدا، تم تعذيب وتجويع الآلاف من نسائنا وأطفالنا وشيوخنا، ثم دُفنوا في صمت”.
وأكدت أن “المجرم عجاج عرف بمعاملته القاسية لشهداء الأنفال، وبالإرهاب الذي مارسه على عائلات الضحايا. لكن الآن، وبعد 37 عامًا، لم يعد طليقا مفلتا من القصاص”.
داعية “جميع المعتقلين السابقين وعوائل ضحايا الأنفال، وعوائل المفقودين أن قدموا شكاواكم القانونية وشاركوا بشهاداتكم. لتأخذ العدالة مجراها، وليحاسب هذا المجرم على جرمه بحق شعبنا”.
وتابعت السيدة الأولى “سأظل ملتزمة بكل قوتي للدفاع عن هذه القضية الإنسانية والتاريخية. ولن أتخلى أبدا عن ذكرى شهدائنا. ولا التوقف عن النضال من أجل الحقيقة والعدالة”.

