المسرى .
اعداد ..جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 3-8-2025.
كوردستان نوى

كتب سعدي احمد بيره، مقال راي في كوردستان نوى، يقول: كلما كان الكرد متحدين أكثر، تمكنوا من تحقيق المزيد من الاستحقاقات. فغياب الوحدة الكردية اثر بشكل سلبي من وجهة نظره، على المحادثات المتعلقة بقضايا الاقليم الاساسية. نحن اليوم بأمس الحاجة إلى برلمان فعال، وحكومة قوية موحدة، كي نتمكن من التفاوض مع بغداد لضمان جميع حقوقنا الدستورية. إن سياسة بافل طالباني الحالية، وحرصه على الوحدة الداخلية وتوحيد الخطاب، ووحدة العلاقات مع بغداد، تُكمل الدور المحوري البارز للرئيس الراحل مام جلال. اذا وحدة القيادة هي ضمانة النصر، تطال تأثيراتها ايضا اوضاع الاقليم داخليا وخارجيا. فكلما ازداد الكرد وحدة، ازدادت قدرتهم على تحقيق المزيد من الإنجازات لوطنهم.
pukmedia

لايزال موظفو ومتقاعدو اقليم كردستان ينتظرون صرف رواتبهم لشهر حزيران الماضي، وبغداد صرفت رواتب آب اغسطس. في الصدد نقلت pukmedia عن هريم كمال آغا، رئيس كتلة الاتحاد الوطني، ليس هناك موعد محدد لإرسال رواتب شهر حزيران الى الاقليم، ولكن لحين توصل اللجان المشتركة بين الطرفين حول النفط والواردات وغيرها، الذي قد يستغرق أكثر من أسبوعين، أتوقع أن يتفهم دولة رئيس الوزراء الوضع ولايؤخر إرسالها. كما دعا الحكومة الاتحادية الاقليم الإلتزام بالتفاهم المشترك الذي توصلتا اليه حول هذه المسألة.
الصباح

الإخفاق في تنظيم حياتنا السياسية لا يمكن تبريره بالأسباب الموضوعية فقط، بل يعود إلى افتقارنا لثقافة الحوار، ولعدم قدرتنا على البحث عن القواسم المشتركة، وعدم احترامنا للآخر المختلف، واعتقادنا أن الحقيقة حكرٌ علينا وحدنا، وأن من لا يتماهى معنا فهو خصم أو عدو أو خائن. تعود هذه الظاهرة إلى الطابع الانغلاقي للفئات المؤسسة لهذه الأحزاب، وإيمانها بأنها على الصراط المستقيم والآخرون على الضلال.يكفي أن نستعرض خطابات العديد من هذه الأحزاب لنجد تقييمات ثنائية قاتلة.إن التعددية السياسية السائدة في العراق ليست تعددية صحية، بل إنها محمّلة بإشكاليات خطيرة، ويجب على كل حزب أو تيار سياسي أن يعيد النظر في مبرّرات وجوده الضعيف، يقول عدالت عبدالله في الصباح.
بغداد اليوم

تظل الثقة المحدودة بالنظام المصرفي العراقي أحد العوامل الجوهرية التي تعيق استقرار السوق. إذ يفضّل كثير من المواطنين الاكتناز النقدي داخل المنازل، نتيجة التجارب السابقة مع تغيّر سعر الصرف خلال حكومة الكاظمي، وما نتج عنها من اهتزاز في الثقة العامة بالمؤسسات المالية.بناءً على هذه المعطيات، يبدو أن تراجع الدولار الحالي غير مستند إلى أسس اقتصادية متينة، بل هو انعكاس لحالة ارتباك اقتصادي وصدمات آنية، وما يدعم هذا الرأي، أن أسعار السلع المستوردة في السوق لم تتراجع رغم الانخفاض الكبير في سعر الصرف، بل شهدت ارتفاعًا غير مبرر!! من وجهة نظر حسنين تحسين الذي نشر مقالا في بغداد اليوم.
العربي الجديد

في ظل الأجواء الملتهبة والظروف البيئية والمعيشية القاسية، يتحدث أبو عبد الله، البالغ من العمر 43 عاماً من بغداد للعربي الجديد، يقول: أنه يقف يومياً ما لا يقل عن 12 ساعة تحت أشعة الشمس وهو يبيع الخبز في أحد شوارع المدينة. لا يمكنني أن أترك العمل حتى ليوم واحد، لأنني أعتمد عليه بشكل رئيسي في رزق أطفالي.تتفاقم مخاطر هذا العمل في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وغياب التأمين الصحي، وعدم توفر الظروف المناسبة لهم. ان طبقة العمال، خاصة الباعة الجائلين، هم الفئة الأكثر تعرضاً للمخاطر الصحية اليومية بسبب مواجهتهم المباشرة للظروف المناخية والبيئية.
النبأ

تتسأل النبأ، مع غياب حلول استراتيجية لازمة الجفاف والمياه يتساءل المواطنون: هل الكتل السياسية التي تتنافس على الظفر بمقاعد الانتخابات المقبلة معنية بما نعانيه من عطش أم لا؟ فإذا كانت معنية، فلِمَ لم ترفع ولا كتلة منها شعار تحرير العراق من عبودية العطش؟ أليست الانتخابات مناسبة ليعرف المواطنون ما هي خطط الكتل السياسية لحل مشاكلهم، ومنها مشكلة المياه؟ إن أزمة المياه لم تعد قضية فنية، بل اصبحت قضية موت أو حياة، واختبارًا للسيادة والكرامة. فهل يتحول شعارا الماء سيادة إلى برامج عمل؟ وهل نرى من يحرر العراق من عبودية العطش؟ ما المانع من استنساخ التجربة الإيرانية في مجال نقل وتحلية مياه البحر وتنفيذها في العراق؟
العالم الجديد

العالم الجديد، تناولت تقريرا حول الجفاف، كتبت، منذ عام 2021، يواجه العراق موجة جفاف غير مسبوقة، هي الأطول والأشد خلال القرن الحالي. وقد أدى هذا الجفاف إلى انخفاض مستويات المياه في السدود والأنهر إلى مستويات حرجة، وتراجع المساحات الزراعية بنسبة تجاوزت 60 بالمئة، وجفاف أكثر من 80 بالمئة من مساحة الأهوار المسجلة ضمن لائحة التراث العالمي. الشح الذي يواجهه العراق هذا العام غير المسبوق، تؤكد الصحيفة ان الجفاف وصل إلى مراحل متقدمة وسيعيش الجنوب العراقي أوضاعا صعبة بجفاف أغلب الأنهار الفرعية. انها أسوأ أزمة مائية منذ أكثر من ثمانين عاما، حيث تُعد الأخطر في تاريخ البلاد.
الشرق الأوسط

يقول عبد الرحمن الراشد, هناك احتمالان لما ستكون عليه إسرائيل، الأول أن تعتبرَ نفسَها قوة لحفظ الواقع الجديد، واستقراره، والانخراط سلمياً مع الجوار باستكمال علاقاتِها مع بقية العرب. وهذا سيعني نهايةَ حقبةِ الحرب والمقاطعة، ومع نهاية الأنظمة المعادية لها أو إضعافِها، ستعزّز إسرائيل مصالَحهااو إسرائيل تريد بقوتها المتفوقةِ أن تعيد تشكيلَ المنطقة وَفق منظورها السياسيِّ ومصالِحها وهذا قد يعني المزيدَ من المواجهات. فالدول الإقليمية لديها هواجسُ قديمة في هذا الشأن.هناك أسباب واضحة لهذه التحركات،فعندما يتم الهجوم على مراكز المنظمات نشهد مشاركة أعداد كبيرة من المهاجمات، فهناك خلايا تعمل من الخارج تقوم بتحريك العناصر الداخل.
لوفيغارو

تساءل بيار لولوش في مقاله، هل لاعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدولة فلسطينية ذات سيادة أدنى فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهل ستعزز هذه الخطوة على الأقل دور فرنسا وسمعتها على الساحة الدولية؟ اعتبر الكاتب أنه إذا كانت الإجابة على السؤالين السابقين بالنفي أو سلبية، لماذا أقدم إيمانويل ماكرون على اتخاذ مثل هذا القرار، مُدخلًا فرنسا في مأزق جديد؟ لولوش أوضح أنه إذا كانت هذه الخطوة لا تملك أدنى فرصة للمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، فهي في الوقت نفسه لا تعزز دور فرنسا ومكانتها على الساحة العالمية.
القدس العربي

أشار جيرار ديب في مقاله، إلى أن روسيا تريد من إيران أن تكون قوية ولكن غير نووية، على مثال جارتها بلاروسيا، لأنّ هذا يبقيها دولة محورية لسياسة موسكو الخارجية، بهدف جذب الدول المناهضة لسياسات واشنطن إليها، موضحا أن موسكو تريد من طهران ان تستمر، وأن تبقى حاضرة في المشهد الدولي، خصوصا وهي اليوم تخوض الحرب مع الغرب على كافة الأصعدة، تحديدا الصعيد الاقتصادي. إذ تجد روسيا في إيران المنفذ الرئيسي للتهرب من العقوبات عليها، عبر ما بات يعرف بأسطول الظلّ الذي تتعمد من خلاله روسيا التحايل على العقوبات الدولية من أجل تصدير نفطها وغازها إلى الصين والهند.
لوفيغارو

كتب فيليب جيليه في لوفيغارو أن ترامب، ومؤيدوه، وحتى خصومه، لا يكادون يصدقون أنهم حصلوا بهذه السهولة على استسلام كامل من طرف الإتحاد الأوروبي، في المقابل يقول الكاتب أولئك الذين يقبلون في أوروبا بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب بنسبة 15% أو أكثر من قبل الولايات المتحدة باعتبارها شراً لا بد منه، يعتقدون أنهم أبرموا اتفاقاً مع شريك موثوق، يوفر لهم الاستقرار والوضوح اللازمين لأعمالهم، وهنا يتساءل الكاتب: هل الابتزاز وسيلة من وسائل رئيس دولة حريص على مصالح بلاده، أم أنها أساليب رجل مافيا لا يمكن الوثوق بكلمته؟الخلاصة يقول الكاتب ترامب اختبر نقطة ضعف أوروبا، وخوفاً من الحرب، قبلت أوروبا بالهزيمة دون قتال.
لوموند


