استأنفت التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم مجدداً، احتجاجاً على استيلاء الجيش على السلطة في البلاد منذ ما يقارب العام.
وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء فإن الشرطة السودانية أطلقت اليوم الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم.
ومنذ الساعات الأولى للأحد انتشرت قوات الأمن السودانية في شوارع الخرطوم استباقا لهذه الدعوات، ووضعت كتلا خرسانية على الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها، بهدف إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر الجيش، المكان المعتاد للتظاهرات.
وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أعلن مطلع الشهر الجاري “عدم مشاركة المؤسسة العسكرية” في الحوار الوطني “لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية.. وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال (متطلبات) الفترة الانتقالية”.
لكن إعلان البرهان قوبل برفض المتظاهرين وقوى المعارضة، الذين وصفوه بأنه “مناورة مكشوفة”.