شؤون عراقية
أكد الكاتب محمد حمه صالح أهمية تحقيق العدالة وانصاف المؤنفلين وذوي الشهداء، مشددا على أن إلقاء القبض على المجرم عجاج حردان أمر مفرح للبشرية جمعاء.
وقال صالح خلال استضافته في برنامج شؤون عراقية مع فائق يزيدي، إن إلقاء القبض على المجرم عجاج احمد حردان الناصري أمر مفرح للبشرية بشكل عام وللكرد بشكل خاص وتحديدا الناجين من عمليات الانفال وذوي المؤنفلين، مشددا على ضرورة أن تنال العدالة من جميع مرتكبي الابادة الجماعية في النظام المقبور، مشددا على أن جرائم الانفال عملية شائكة، وهي جزء من سلسلة مترابطة من جرائم الابادة الجماعية في العراق، تشمل ابادة الفيليين والبرزانيين والانفال وقصف حلبجة بالسلاح الكيماوي وابادة الايزيديين.
محمد صالح: السيدة الأولى كانت تقف خلف القبض على عجاج

وأضاف صالح أن أغلبية من أعتقلوا في عمليات الانفال تم دفنهم في الصحراء، مشيرا إلى أنه تم نقل الآلاف من الرجال والنساء والاطفال إلى سجن نكرة سلمان الذي كان المجرم عجاج حردان يشغل منصب ضابط أمن السجن السيئ الصيت، موضحا انه تم نقل الضحايا من مراكز تجميع في محافظات عدة إلى سجن نكرة السلمان بمعاملة قاسية وذهبوا إلى مصير مجهول، حيث تمت معاملتهم بقسوة من أفراد الامن وعلى رأسهم المجرم عجاج حردان، مبينا انه تم الزج بنحو 6 آلاف مواطن في السجن، وقد توفي أكثر من 2 منهم تحت التعذيب وجراء المعاملة القاسية.
وأعرب صالح عن إعتقاده بأن محكمة الجنايات العراقية وقضاتها الكرد والعرب لم يكونوا بمستوى إحقاق الحق في جرائم الانفال، مبينا انه كان يفضل تقديم أزلام النظام المباد ومرتكبي جرائم الانفال إلى محكمة دولية مختصة، كما حدث في يوغوسلافيا ورواندا وغيرها، لافتا إلى أن عدم عضوية العراق في المحكمة الدولية ومسائل اخرى أعاقت تقديم ازلام النظام المباد للمحكمة الدولية.
محمد صالح: نتمنى تحقيق العدالة في العراق


