أعلن مدير مستشفى السرطان في محافظة السليمانية الدكتور ياد نقشبندي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل ألفي حالة إصابة بالمرض خلال الستة أشهر الماضية، مستدركا أن أغلب المصابين من مدن الجنوب العراقي ومدن الإقليم الأخرى.
وقال نقشبندي في برنامج تلفزيوني تابعه المسرى إنه “نتيجة للأزمة المالية والخلافات السياسية، فإن التبرعات المقدمة لمرضى السرطان قلت بنسبة 60%”، مستدركا “رغم ذلك فإن معالجة المرضى وعلاجهم في المستشفى لا يزال مستمرا”.
وأكد نقشبندي أن “مدينة السليمانية تمثل عاصمة للاستشفاء من السرطان، بدليل أن نسبة كبيرة من المصابين والراقدين في مستشفى هيوا للأمراض السرطانية تماثلوا للشفاء”،
وأوضح أن “الإحصائية التي نشرت وتفيد بتسجيل ألفي حالة إصابة بالسرطان خلال الستة أشهر الماضية تتضمن مصابين من مدن الإقليم الأخرى، ومدن الجنوب العراقي، فليس كل المصابين من سكنة السليمانية”.
وتابع “لحسن الحظ فإن نسبة الإصابات بالمرض تحت المعيار الدولي، غير أنه لا مناص من التطور في علاج المرضى ونشر التوعية الوقائية”، مشددا أنه “رغم ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان لكن بالمقابل هناك ارتفاع في حالات الشفاء أيضا”.

