أكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، اليوم الثلاثاء، أن إعلام حزبه جزء من الحل في المشهد السياسي الكوردستاني والعراقي، داعيا إياه إلى التعاون والتنسيق مع المؤسسات الاتحاد الوطني الأخرى والتلاؤم مع متغيرات العصر.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان تلقى المسرى نسخة منه إن “طالباني، اجتمع في السليمانية، اليوم، مع مكتب الإعلام والتوعية للاتحاد الوطني”
وأضاف أنه “في بداية الاجتماع الذي حضره رفعت عبدالله نائب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، عماد أحمد مسؤول مكتب الاعلام والتوعية، لطيف نيرويي مسؤول بورد الاعلام، ونجم الدين فقي مسؤول بورد التوعية، قدم عماد أحمد توضيحا حول المهام والمتغيرات وإعادة تنظيم اعلام الاتحاد الوطني، مؤكدا على الالتزام بالسياسة الاعلامية المهنية والكوردستانية والمسؤولة للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
بدوره أشاد طالباني وفقا للبيان بالمساعي والدور المهني للكوادر الاعلامية للاتحاد الوطني، وما يؤدونه من مهام بأمانة وإيصال رسالتهم التزاما بالستراتيجية الوطنية والتوازن الاتحادي”، معتبرا أن “هذا هو الطريق القويم الذي يميز إعلامنا عن الوسائل الإعلامية الأخرى”.
وأشار إلى أنه “ينبغي ألا يكون إعلام الاتحاد الوطني جزءا من المشكلات، بل يجب أن يكون جزءا من الحل، وحماية وحدة الصف وتغليب لغة الحوار”، معتبرا أن “ذلك يتحقق من خلال تبني سياسة رصينة ومتوازنة مبنية على أساس الأخلاق المهنية للاعلام، وعدم الخشية من قول الحقائق”.
وشدد، على ضرورة تنمية الجانب التوعوي والثقافي في جميع المؤسسات، مقدما الشكر لأعضاء بورد التوعية، داعيا إياهم الى الاهتمام بنشاطاتهم والتنسيق مع المؤسسات الأخرى للاتحاد الوطني، والتلاؤم مع متغيرات العصر.

