أكدت رئيسة وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع دمشق فوزة يوسف، اليوم الاحد، الاتحاد الوطني كان على الدوام سندا قوميا وداعما رئيسيا لثورة روجآفا منذ عام 2011، مشددة على المواقف الثابتة الاتحاد الوطني الكوردستاني التي تسجل بماء الذهب في تاريخ النضال الكوردي.
وقالت يوسف في حديث لجريدة كوردستاني نوي، أن الحوار مع الحكومة السورية هو السبيل الوحيد لحل الأزمات”، ومشيرة إلى ” ضرورة انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري كفيلق مستقل مع الحفاظ على خصوصيتها ودورها في حماية شمال وشرق سوريا.”
وأضافت أن “الإدارة الذاتية تطالب بنظام لامركزي ديمقراطي معمول به في دول متقدمة، كضمانة لوحدة الأراضي السورية وتمثيل جميع المكونات، رافضة حصر هوية الدولة بالعروبة فقط “، محذرة من “هجمات مجموعات مسلحة مرتبطة بدمشق تسعى لإفشال الحوار، مؤكدة أن قوات سوريا الديمقراطية ستواصل الدفاع عن جميع المناطق السورية”.
كما ثمنت رئيسة وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع دمشق موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني والرئيس بافل جلال طالباني”، مؤكدة ان “الاتحاد الوطني كان على الدوام سندا قوميا وداعما رئيسيا لثورة روجآفا منذ عام 2011، من خلال الدعم السياسي والدبلوماسي”، ومشددة على أن “مواقف الاتحاد الوطني الكوردستاني الثابتة تسجل بماء الذهب في تاريخ النضال الكوردي”.
وتابعت أن “علاقاتنا مع تركيا محدودة نحن نؤمن أن نجاح عملية السلام والديمقراطية التي أطلقها عبد الله أوجلان سيكون له أثر إيجابي على العلاقات الكوردية – التركية، وخاصة في روجآفا، تركيا اليوم لاعب مؤثر في المنطقة، وإذا تحقق نظام ديمقراطي في سوريا سيخدم استقرار تركيا أيضاً، أما إذا سادت العنصرية فستشكل تهديداً لها، لذلك نأمل أن تدعم أنقرة العملية الديمقراطية في سوريا.
وبخصوص العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية بينت “لدينا علاقات قائمة مع الولايات المتحدة، وممثلها يشارك في عملية الحوار بين الإدارة الذاتية ودمشق، مشيرة الى ان “الأميركيون يلعبون دورا مهما ويدعمون فكرة اللامركزية، لكنهم يتركون القرار النهائي للسوريين أنفسهم ليحددوا مستقبلهم”.

