ثلاث قصص للفتيان
گەلاوێژ
في أوروبا والدول المتقدمة، يولى الاهتمام بكتب ومجلات الأطفال، بحيث يمكن للطفل منذ عمر السادسة أو السابعة أن يذهب إلى المكتبات ويشتري الكتب والمجلات ومستلزمات القراءة والكتابة كما يرغب وحسب عمره. و الكتب الأكثر رواجاً في أمكنة بيع الكتب هي كتب الأطفال؛ لأن الاهتمام بقراءة الكتب علامة من علامات (الشطارة) والتفوق، حيث تتفتح أذهان أولئك الصغار بقراءة تلك الكتابات والكتب المتنوّعة؛ فيكونون ذوي خبرات كثيرة في الكِبَر.
و لذا حبّذت أنْ أكتب لكم هذه المرّة هذه القصص، إذ فكرت و تساءلت: لماذا عليّ أنْ أكتب دائماً قص وروايات للكبار؟
و لماذا لا أكتب شيئاً لفتيتنا الحلوين؟ ورغم أنّ هذه القصص مصنفة (للفتيان) فيعني أنها مكتوبة لمن يستطيع القراءة في تلك الأعمار.
آمل أن تروق لكم هذه الصّفحات؛ وتستمتعون بها، فتشاركون أبطالها في الأحداث وتختلطون معها خياليّاّ..
و بعد… أترككم في رعاية الله، متمنّيّة لكم النجاح والتقدم الدائمين؛ فتكون كردستان الزاهيّة أجمل بمنظركم وشذاكم. وكلّي أمل أنْ أقدّم لاحقاً نتاجات أخرى لكم أيّها الأعزاء الأحبّة.

