المسرى ..
جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 21-8-2025.
المدى

تنقل المدى عن باحثين في الشأن الامني، مخاوفهم الحقيقية من قضية قرب انسحاب التحالف الدولي من العراق، خاصةً في ظل عدم وجود استقرار أمني في عموم المنطقة. فهذا الانسحاب ربما يدفع نحو زعزعة الأوضاع الأمنية الداخلية، فهناك مخاطر قريبة من العراق، خاصةً في الداخل السوري واللبناني. ليس من صالح العراق انسحاب التحالف الدولي بهذا التوقيت المهم والحساس. بين الخطاب الحكومي المتفائل وتصريحات النواب والخبراء المتوجسة، يبقى مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي معلقاً على خيط رفيع. يقف العراق اليوم أمام معادلة معقدة: كيف يحافظ على سيادته الوطنية ويُنهي الوجود الأجنبي من دون أن يفتح الباب أمام فراغ أمني قد يستغل ؟
العالم الجديد

اما في العالم الجديد، نقرأ عن معاناة العراق من أزمة مالية خانقة، إذ تذوب إيراداته النفطية في بحر الرواتب والمخصصات دون أن تترك مجالا للتنمية أو الخدمات. وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن أكثر من 99% من عوائد تصدير النفط الخام تذهب مباشرة لتغطية الرواتب والتعويضات، ما يضع الحكومة أمام خيارات صعبة ومريرة. ليس هناك سوى حلين أحلاهما مر: إما العمل على زيادة الإيرادات العامة بشقيها الإيرادات النفطية وغير النفطية، أو إصلاح نظام الرواتب وإعادة هيكلته من خلال معالجة موضوعة الرواتب الخاصة والمزدوجة ومواجهة الفساد وضبط المالية العامة وترشيد النفقات، بخلافهما ستجد الحكومة القادمة أمام خيارات مريرة أخرى، منها تخفيض سعر صرف الدينار مقابل الدولار أو إعادة النظر بالدعم الحكومي.
الزمان

وفقا لمقال لصحيفة الزمان، فأن ديوان الرقابة المالية يمتلك سلطة مطلقة في مراقبة صرف الأموال في مؤسسات الدولة ولا يحتاج إلى شكوى كما في القضاء ولا إلى اخبار كما في هيئة النزاهة وبالتالي لديه سلطة مراقبة وتدقيق قوائم الصرف في جميع دوائر الدولة ، ان اداء ديوان الرقابة المالية لدوره بشكل كامل وكما هو مخطط له في الواجبات المناطة به يمنع حصول صفقات فساد كبيرة في الوزارات وفي دوائر الدولة، ربما ان الفساد تفشى بحيث اصبح اكبر من إمكانيات ديوان الرقابة المالية ولكن هذا لا يعفي هذه المؤسسة من تطويع عملها باتجاه متابعة وكشف الهدر الكبير في أموال الدولة خاصة وان الجميع سمعوا بحوادث هدر كبيرة في المال العام وملفات فساد مرعبة.
كتابات

في بلد يعاني من قلة المياه، وتغيرات مناخية تهدد الزراعة والحياة، وفساد يلتهم الموازنات، وسوء خدمات يكاد يكون قاعدة لا استثناء، يصرّ صانع القرار على تجاهل قنبلتين موقوتتين تهددان وجود الدولة: التضخم الوظيفي والانفجار السكاني. المعادلة تصبح أكثر خطورة حين نضيف شح المياه وتداعيات التغير المناخي إلى المشهد، فالعراق اليوم يواجه موسمًا بعد آخر جفافًا غير مسبوق، بينما السياسات المائية لدول الجوار تحجب عنه حقوقه التاريخية، ومع تضخم السكان وتضخم الوظائف غير المنتجة، يصبح توفير المياه والغذاء تحديًا وجوديًا يهدد الأمن الوطني. مقال للكتابات يحذر من ان نتيجة استمرارية هذه السياسات، فإن السنوات القادمة ستشهد عجزًا مزمنًا في الموازنة عن تغطية الرواتب والخدمات، وتفاقم البطالة والفقر، وارتفاع معدلات الهجرة، إضافة إلى صراعات على الموارد الشحيحة قد تتحول إلى مواجهات مفتوحة.
عراق اوبزرفر

دخل ملف التجاوزات السكنية في العراق مرحلة جديدة من الجدل بعد إعلان بلدية بغداد انطلاق إجراءات تمليك المتجاوزين على الأراضي السكنية التابعة للبلديات، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 20 الذي تم تعديله مؤخراً ليمنح المواطنين تسهيلات أوسع. مختصون تحدثوا لعراق اوبزرفر، اوضحوا ان أغلب هذه العشوائيات مشيدة في مواقع ليست مخصصة للسكن بل لفضاءات خضراء ومتنفسات عامة، وبالتالي فإن تمليكها للمتجاوزين بدل تعويضهم بأماكن بديلة يمثل طمراً متعمداً للبيئة وضرباً لما تبقى من المساحات الخضراء في المدن. ان تثبيت العشوائيات عبر التمليك لن يحل أزمة السكن، بل سيخلق مشكلة مضاعفة، لأن الرسالة التي يتلقاها المواطن هي أن تجاوزك اليوم سيصبح ملكاً غداً، وهو ما يعني عملياً تشريع الفوضى العمرانية.
طريق الشعب

لا شك أن دعم الرياضة أمر ضروري، وأن الارتقاء بعمل الأندية وتمكينها احترافياً يمثل خطوة نحو بناء رياضة واعدة وقادرة على تحقيق الإنجاز، لكن ما يحدث حالياً لا يبدو سوى دعم موجه لأغراض انتخابية، هدفه العملي تخريب الرياضة لا تطويرها. الملاحظ تكتب طريق الشعب، أن بعض الجهات المتنفذة فرضت هيمنتها على الأندية، وأصبحت تملي تشكيل مجالس إداراتها وفقاً لأهوائها. هنا يبرز السؤال الموجه إلى هيئة النزاهة ومفوضية الانتخابات وسائر الأجهزة الرقابية: من يراقب هذا المال السائب الذي يُستخدم في العبث بالعملية الانتخابية، وقد يسهم في تكريس مزيد من الفوضى والتلاعب بمستقبل الرياضة؟
الصباح

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعراقيين، إذ يستخدمها ملايين المواطنين لتبادل الأخبار والآراء والمواقف بشكل مستمر. ومع هذا الانتشار الواسع، تتفاوت الآراء بين من يعدها مساحة حرة للتعبير عن الرأي، ومن يحذر من تحولها إلى أداة لنشر التضليل والتحريض. ريبورتاج للصباح يرى ان وسائل التواصل الاجتماعي، تظل مرآة للمجتمع العراقي تعكس وعيه وتحدياته، بين حرية التعبير وخطر التضليل. يؤكد المختصون خلال الريبورتاج أن الاستخدام المسؤول لهذه المنصات يمكن أن يحولها إلى أداة للتغيير الإيجابي، تساعد في نشر المعرفة، ودعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز الشفافية، بدل أن تكون منبرًا للتحريض والشائعات التي تهدد الأمن والاستقرار.
لوموند

أشارت لوموند، إلى أنه في ظل الأزمة الاقتصادية، أصبح اللاجئون السوريون غير مرحب بهم، حيث توجد على أبواب بعض المباني، رسائل وخطابات تعبر على شعور الأتراك بالانزعاج من عدد السوريين في عدد من أحياء إسطنبول، وتحول أحد أحياء المدينة التركية الذي كان يوصف سابقا بملتقى ثقافي حيوي للسوريين، إلى منطقة تشهد الكثير من التوتر والانزعاج من قبل السكان الأصليين تجاه اللاجئين السوريين. في الأسواق والشوارع التجارية، قلّ ظهور اللغة العربية بشكل واضح، وأغلقت محلات الحرفيين السوريين تدريجيًا. وهذا المشهد يعكس حقيقة مريرة: بعد سنوات من التعايش، بدأ صبر السكان المحليين ينفد، ومعه اختفى جزء كبير من سوريا الصغيرة.
ليبيراسيون

أشارت ليبيراسيون، إلى أن الجولة الدبلوماسية في ألاسكا لم تحمل مفاجآت حقيقية، باستثناء المشهد الذي يظهر مدى الإعجاب الواضح الذي يبديه قطب العقارات في نيويورك تجاه فلاديمير بوتين. فقد سعت كل تصرفات ترامب إلى كسب ود بوتين، وإبهاره، ومديح قائد قوة عظمى سابقة منهكة، لكنها منخرطة في حرب مدمرة لاستعادة نفوذها في قلب أوروبا.يرى الكاتب أن حضور الأوروبيين في واشنطن شكل فرصة لتأكيد الموقف ضد روسيا، وبناء نظام دفاع يضمن الاستقرار في أوروبا، ليس فقط للأوكرانيين، بل للدول الأوروبية أيضاً. الهدف هو الإعلان للعالم أن الغزو بالقوة لن يكون مقبولاً، وأن أوروبا ستقف ضده.
نيويورك تايمز

الى مقال في صحيفة نيويورك تايمز، للكاتب فرانك بروني، بعنوان: أعطوا ترامب جوائز نوبل وإيمي وأوسكار.ويتحدث الكاتب عن رغبة ترامب المعلنة في الحصول على الجوائز، مقترحاً أن يتمّ إشغاله بالجوائز والكؤوس والميداليات والشهادات، كي لا يجد وقتاً لتجريد الفقراء من تأمينهم الصحي، والمهاجرين من إنسانيتهم، والقضاء من نزاهته، وأمريكا من الديمقراطية.وينتقد الكاتب ممارسات ترامب في ولايته الثانية كتعديل نظام الرعاية الصحية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وغيرها من الممارسات. وختاماً، يصوّر بروني تقديم الجوائز لترامب كحل “إبداعي” للحد من طموحات ممارساته السياسية.
فايننشال تايمز

صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، تنشر مقالاً للكاتب أندرو هيل، يناقش فيه تأثير إزالة العنصر البشري من إدارة الموارد البشرية كخطوة محتملة في العديد من الوظائف الإدارية داخل الشركات. يشير المقال إلى أن هذه الظاهرة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن بيانات الربع الثاني من مكتب التعداد الأمريكي تكشف أن أكثر من 9 في المئة من بين 1.2 مليون شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنتاج السلع والخدمات، مع تزايد سريع لهذه النسبة.كما يعبر كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل أمازون، بصراحة متزايدة عن أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتحسين الإنتاجية عبر تغيير طبيعة العمل. بحسب المقال هناك توقع بانخفاض عدد الموظفين بنسبة نحو 10في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ذا صن


