أصدر جهاز أمن السليمانية، اليوم الجمعة، بيانا، حول عملية فرض القانون التي نفذت أمس في المدينة وأسفر عن اعتقال لاهور جنكي ومعاونيه وتسجيل خسائر بشرية ومادية.
وقال في البيان الذي تلقى المسرى نسخة منه إن “مفارزنا تمكنت صبيحة اليوم الجمعة، وخلال مواجهات مسلحة امتدت لثلاث ساعات، من السيطرة على فندق لالةزار في منطقة سرجنار بالسليمانية، واعتقال جميع المسلحين الذين واجهوا قواتنا”.
وأوضح البيان أنه “عقب صدور أوامر قبض قضائية من محكمة تحقيق الآسايش، باعتقال المدعو لاهور جنكي ومطلوبين آخرين وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي، تم توجيه الأمر القضائي لمفارزنا”.
واستدرك أنه “وعلى إثر جهودنا الحثيثة لتسليم المطلوبين للقانون أنفسهم وتنبيههم عبر الاتصال الهاتفي بالمطلوبين بذاتهم وعبر توجيه النداء إليهم عبر مكبرات الصوت والتحدث إليهم بعبارة (تحفظ حياة أي شخص يسلم نفسه، نطمأنكم بالمحافظة على حياتكم)”.
وأردف “غير أنه نتيجة لعدم امتثالهم للقانون وكما ورد على لسانهم: بأنهم يملكون ميليشيات مسلحة وسيواجهون الآسايش قوات الإقليم الرسمية التي تنهض بتنفيذ مهامها، شرعوا (المطلوبون) بفتح النار على قواتنا ومواجهتهم بالسلاح منعا لاعتقال المتهمين المتحصنين في فندق لالةزار”.
وأكد أن “العملية جرت بناءا على أوامر قضائية، من أجل تنفيذ أوامر القبض، وسد الطريق على الخارجين عن القانون وحفظ الأمن والاستقرار، كما هو عليه الحال دائما”، مشيرا إلى أن “مفارز الآسايش في السليمانية تمكنت، صبيحة اليوم من السيطرة على الفندق التي كانت تأوي المتهمين والخارجين عن القانون والميليشيات المسلحة”.
وتابع أن “العملية أسفرت للأسف عن استشهاد 3 من العناصر الأمنية, وإصابة 19 آخرين”، مقدما التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والدعاء للجرحين بالشفاء العاجل.
وأكد بيان الآسايش أن “الوضع في السليمانية عاد إلى طبيعته، وحركة الشارع طبيعية”، محذرا من أن “امن المدينة خط أحمر ولن نسمح لأي طاقم أو ميليشيا أو جماعة خارجة عن القانون أن تهدد أمن إقليمنا”، لافتا إلى “اعتقال سائر متهمي فندق لالةزار وفقا للقانون تمهيدا لإحالتهم على المحاكم”.

