الأمن والاستقرار في محافظة السليمانية، جعل منها رمزاً لباقي المحافظات وتحتضن العديد من الفعاليات الأدبية والثقافة بمشاركة العديد من الوفود الأجنبية والمحلية.
الإعلام ضخّم أحداث السليمانية وشوّه الحقائق
أكد ستران عبد الله، عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن”التغطية الإعلامية العراقية والعربية لحدث السليمانية كانت مبالغاً فيها من حيث الحجم، ومجحفة بحق الاتحاد الوطني وإدارة الحكم المحلي في المدينة”.

وقال ستران عبد الله، في مقال منشور على موقع الاتحاد الوطني الكوردستاني:”لو أن الإعلام العراقي أولى الملف الكوردي المتعلق بإشكالية العلاقة بين بغداد وإقليم كوردستان، وخاصة قضية رواتب مواطني الإقليم، نفس القدر من الاهتمام، لكان قد أدّى دوراً وطنياً عظيماً يسهم في الحل ويعزز اللحمة الوطنية العراقية”.
وفي ما يتعلق بالتغطية العربية، أوضح أن”الإعلام العربي لو تعامل مع المشكلة الأمنية في السليمانية بحياد ومهنية ولو في حدها الأدنى، لكان قد قدّم درساً احترافياً للإعلام الكوردستاني”.
وأشار عبد الله إلى أن”من الواضح أن هناك تعبئة إعلامية تقودها أطراف حزبية ثرية، وبتنسيق مع قنوات عربية معروفة بتوجهاتها الأيديولوجية، بهدف دس السم في عسل التجربة الديمقراطية والمعارضة في السليمانية”.
السليمانية تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية
يقول اريوان سيويلي مدير دائرة الإعلام والطبع والنشر في السليمانية لـلموقع ذاته: بفضل الأمن والاستقرار الذي تنعم به محافظة السليمانية التي هي عاصمة الثقافة أصبحت مركزاً للفعاليات الثقافية والأدبية.
واضاف: خلال نهاية الشهر الحالي فقط تحتضن السليمانية عدداً من الفعاليات الثقافة والأدبية الدولية، بمشاركة العديد من ممثلي الدول الأجنبية.
السليمانية تنعم بالأمان بفضل يقظة القوات الأمنية
يقول سركوت أحمد المتحدث باسم شرطة السليمانية، : بفضل يقظة القوات الأمنية تنعم محافظة السليمانية بالأمن والاستقرار.
واضاف: هذا الأمن المستتب ساهم بشكل كبير في افساح المجال أمام إقامة العديد من الفعاليات الثاقفية والأدبية والرياضة في محافظة السليمانية.
السليمانية مركز مهم للعمل الإعلامي

