نقلت قناة الثامنة عن مصادرها، اليوم الأحد، أن أحداث السليمانية وفندق لالةزار نجمت عن إفشال محاولة إنقلاب في محافظتي السليمانية وحلبجه والإدارات المستقلة التابعة لهما.
وقالت تلك المصادر وفقا للقناة وتابعها المسرى إن “مؤامرة كانت تحاك ضد عدد من المسؤولين في اقليم كردستان ضمنهم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني من قبل القوات غير القانونية التي كانت متواجدة في فندق لالة زار في السليمانية”.
واضافت أن “المسلحين في فندق لالة زار كانوا يخططون لانقلاب، وكان ذلك سببا للهجوم عليهم”، موضحة ان “المؤامرة لم تكن محاكة ضد مدينة السليمانية فقط بل كان هدفهم اوسع إذ خططوا للإطاحة بالحكومة في إدارات السليمانية وحلبجة وكرميان ورابرين”.
بدوره قال متحدث شرطة السليمانية سركوت أحمد في تصريح تابعه المسرى إن “الوضع الأمني في السليمانية كان سيضطرب لو لم يتهم مداهمة المسلحين المتحصنين في فندق لالةزار”.
وأوضح أن “المسلحين كانوا بصدد تنفيذ هجمات على المؤسسات الحكومية في السليمانية، عبر استقدام مسلحين آخرين من خارج المدينة”، مؤكدا “اعتقال أكثر من 150 مسلحا خلال عملية فرض القانون استنادا إلى أوامر قضائية”.
واشار إلى “مصادر شتى أنواع الأسلحة في فندق لالةزار مثل القنابل اليدوية ورشاشات bkc”، لافتا إلى “تنفيذ هجمات في بعض مناطق السليمانية عبر الطائرات المسيرة”.

