نشر جهاز أمن إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، اعترافات المخططين لاغتيال بافل طالباني.
وقال في بيان إن “جهاز أمن إقليم كوردستان ينشر استنادا إلى الوثائق والأدلة، اعترافات المخططين لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني وشخصيات سياسية وأمنية أخرى، من قبل المتهمين لاهور جنكي برهان وأزي أمين”.
وأوضح الجهاز في بيان مطول تلقى المسرى نسخة منه إنه ” خلال الأشهر المنصرمة، وجه جهاز أمن إقليم كوردستان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مصادرها لجمع المعلومات حول سلسلة من المخططات المشتركة بين لاهور جنكي برهان (لاهور شيخ جنكي) و(أزي أمين) الضابط في مجلس أمن إقليم كوردستان، بهدف خلق البلبلة في مدينة السليمانية خاصة والمحافظة عامة”.
وأضاف أن “المخطط كان يستهدف البلبلة والقلاقل عبر اللجوء إلى العنف، وبالنتيجة استهداف شخصيات أمنية وسياسية وحكومية”، مؤكدا أن “الوثائق وتقييم الأدلة واعتقال شخصيات ذات صلة، تؤيد صحة تقارير الأجهزة الأمنية حول مخطط الاغتيال”.
وأكد البيان أنه “بالتزامن مع ذلك، قامت المحكمة بإصدار أوامر قبض بحق عدد من الشخصيات يشتبه في تورطهم بالمخطط والإشراف عليه، ومن بينهم لاهور شيخ جنكي”، مستدركا بالقول: “غير أن الاجراءات الأولية التي اتخذتها مديرية شرطة السليمانية وجهاز أمن إقليم كوردستان لتنفيذ أوامر إلقاء القبض جوبهت بالترهيب والتهديد وتثبيت ميليشيات واستعراض السلاح الثقيل في المناطق السكنية”.
وشدد أنه “على إثر تقييم الملف على أنه قضية خطيرة تحتمل التوسع والانتشار في مناطق المدينة الأخرى، قام جهاز أمن إقليم كوردستان بطلب دعم الأجهزة الأمنية الأخرى التي نشرت مفارزها بهدف صد تحركات الميليشيات المسلحة في مدينة السليمانية”.
وأشار أنه “في صبيحة الجمعة الثاني والعشرين من آب، شرعت الميليشيات المسلحة بفتح النار على أفراد جهاز أمن الإقليم الذين كانوا يرومون تنفيذ أومر القبض الصادر من المحاكم بحق المتهم لاهور جنكي برهان”، لافتا إلى أن “المواجهات المسلحة اسفرت عن استشهاد وإصابة عناصر من القوات الأمنية، وتسجيل خسائر مادية، بالإضافة إلى تعريض حياة المواطنين للخطر، ونشر معدات عسكرية ثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان لاستخدامها في المخطط، وإطلاق مسيرات انتحارية لتفجير قيادة قوات البيشمركه، على شاكلة الأعمال الأرهابية”.





