رئيس الجمهورية : لا صحة لتأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ

تنشر قناة (المسرى )أبرز ما جاء في مقابلة فخامة رئيس الجمهورية د. عبد اللطيف جمال رشيد مع قناة الأولى العراقية.

ويستهل الرئيس رشيد المقابلة القول، بأن”المركز الثقافي العربي الكردي خطوة مهمة نحو تعزيز التقارب المشترك عبر دراسة التاريخ والمصير والمشترك. مشيرا الى أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة في المجالات كافة، والخلافات الموجودة، هي في الأصل موجودة بين المحافظات والحكومة الاتحادية، والمشتركات أكثر من الخلافات.

ولفت الرئيس رشيد ،الى “أن هناك حاجة ماسة لإقرار قانون النفط والغاز وقوانين تفصيلية حول توزيع الواردات لحل الإشكالات القائمة، وللأسف لم ينجح البرلمان في إقرار قانون النفط والغاز المهم. مبينا أن واجب الحكومة توفير الرواتب لجميع الموظفين، ولدينا مشكلة كبيرة في  المصاريف الحكومية من الرواتب إذ تصل إلى أكثر من ٨٠٪ من ورادات الدولة، بينما في الدول الأخرى المتقدمة لا تصل إلى أكثر من ٦٪، وعلينا حل هذه المشكلة”.

 المشاهدة بالفيديو 

وأكد ،”يجب علينا ضمان انتخابات حرة ونزيهة في الانتخابات النيابية المقبلة، وعدم استغلال السلطة ومواردها لأغراض انتخابية، واتفقنا نحن الرئاسات الأربعة على وثيقة لتكون ضوابط انتخابية تُعتمد من مفوضية الانتخابات وبقية الجهات ذات العلاقة بتنظيمها.”

ونفى الرئيس رشيد “لا صحة لتأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ، وعلينا ضمان ثقة شعبنا في إجراء انتخابات نزيهة في موعدها، ونفتخر في العراق بان جميع العمليات الانتخابية جرت في موعدها دون تأجيل”.

وأوضح “حسمت رئاسة الجمهورية عبر لجان مشتركة من الوزارات مصير ٢٣ ألف موقوف غير محكوم ومسجون أكملوا محكوميتهم كانوا لا يزالون في السجن لأسباب مختلفة، وتم إطلاق سراح أكثر من  ٣٥ ألف سجين بموجب قانون العفو.

وتتابع الرئيس “العالم يواجه أزمة مياه كبيرة نتيجة التغير المناخي، بما فيها العراق، علينا الحصول على حصة عادلة من دول الجوار، ووقف الهدر لدينا، واستخدام طرق الري والزراعة الحديثة”.

والمح الى ان رئاسة الجمهورية قدمت العديد من مشاريع القوانين إلى مجلس النواب، مثل تشكيل المجلس الأعلى للمياه، وإلغاء قرارات لمجلس قيادة الثورة المنحل، وحول قضايا المرأة، ولكن مع الأسف لم تُقر بسبب غياب رئيس البرلمان لفترة طويلة وأسباب أخرى.

واردف الحديث “تخلي حزب العمال الكردستاني عن سلاحه بموجب اتفاق مع الحكومة التركية، خطوة مهمة نحو تعزيز السلام والأمن والاستقرار وحل المشاكل القائمة، خصوصا في العراق وما تبعها سابقا من خروقات وتجاوزات وإنشاء معسكرات تركية داخل الحدود العراقية.

وعرج رئيس الجمهورية الى الشان الفلسطيني بالقول ” استمرار العدوان على غزة  له تأثير سلبي على كل المنطقة، وموقفنا في العراق واضح وليس بجديد، في وقوفنا مع الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، ويجب الآن وقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف المجاعة.”