طالب عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني امين باباشيخ، اليوم الثلاثاء، حكومتي الإقليم والمركز بمنع استخدام المكون الايزيدي وقضيته العادلة في الصراعات اللاإنسانية واللادستورية.
وقال باباشيخ في بيان أنه “نحيي اليوم، الذكرى الثامنة للإبادة الجماعية للأيزيديين، حيث قتل وخطف وسبي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) آلاف المواطنين المدنيين من المكون الإيزيدي في منطقة سنجار (شەنگال) التابعة إدارياً لمحافظة نينوى، خلال غزوه لمنطقة سنجار (شەنگال)، يوم ٢٠١٤/٨/٣”، مؤكداً أنه “ومنذ ذلك الحين يعاني المكون الأيزيدي والمكونات الأخرى في المنطقة من ملفات عودة النازحين والإعمار والإدارة والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أنه “بهذه المناسبة نطالب الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل بإنصاف الضحايا وتعويضهم والبحث والكشف عن مصير المختطفات والمخطوفين الأيزيديين”، مطالباً إياهما “ببذل الجهود الجادة لإعادة النازحين وإعمار منطقة سنجار (شەنگال)”.
ودعا عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني امين باباشيخ إلى “إبعادها (مناطق الإيزديين) عن الصراعات العسكرية، وحل المشاكل فيها بالطرق السياسية والسلمية، ومنع استخدام المكون الايزيدي وقضيته العادلة في الصراعات اللاإنسانية واللادستورية”، مطالباً “المجتمع الدولي أيضاً بالتضامن مع المكون الايزيدي وجميع المكونات الأخرى في العراق”.