اتهم نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله الإطار التنسيقي، الأربعاء، بالعمل على التفرقة بين الحزبين الكورديين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي.
وقال عبد الله في تصريح لإذاعة صوت أميركا وتابعه المسرى إن “الإطار التنسيقي لعب دورا سيئا، وقاموا بإغراء الاتحاد الوطني بمنصب رئاسة الجمهورية” مبينا أن “عقد جلسة البرلمان بهذا التوقيت غير صحيح وسيشجع الأطراف السياسية على التعنت والانقسام أكثر”.
وأضاف أن “الأطراف السياسية لم ترد حتى الآن على مبادرة رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، كما أن التيار الصدري لديه خطوط حمراء وملاحظات على مرشح رئاسة الحكومة، وقبل هدوء الأوضاع لن نستطيع عقد جلسة للبرلمان”.
