رحبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الأربعاء، بالدعوات الأخيرة للحوار الوطني، مشيدة بعبارات الدعم من الأطياف السياسية المختلفة.
وقالت في بيان تابعه المسرى إن يونامي تناشد الجهات الفاعلة كافة الالتزام والمشاركة بفاعلية والاتفاق على حلول من دون تأخير، وأن الحاجة لإيجاد حلول من خلال حوار شامل للجميع باتت أمراً واضحاً، محذرة في الوقت ذاته أنه “من دون ذلك، ستظل الدولة العراقية خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ودفع الناس ثمن ذلك، وببساطة هكذا سيناريو لا يمكن القبول به.”
وأكدت البعثة في بيانها أن الحوار الهادف ضرورة ملحة، مشددة على أن الحاجة إلى الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية أصبحت الآن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، “حيث أظهرت الأحداث الأخيرة الخطر السريع للتصعيد في هذا المناخ السياسي المتوتر.”
وتابعت أنه يجب الانتباه إلى أن الانتقال من الأقوال إلى الأفعال أصبح ضرورة، “ولا يسع العراق احتمال أن يذهب حوار وطني آخر سدى”، وأن العراقيين لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة على السلطة أو إلى المواجهات، “بل هم بحاجة إلى حلول والتزام بتنفيذها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.
وكانت يونامي قد دعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة باستمرار إلى الحوار باعتباره الطريقة الأكثر فاعلية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها.