حــــارات تحمل في طياتها عبق الماضي وذكريات الأجداد.
كانت الأزقة ضيقة تتخللها أصوات الأطفال وضحكات الجيران، فيما البيوت الحجرية متينة بأبواب خشبية ونوافذ صغيرة تطل بعضها على الزقاق وفي تلك الحارات كانت علاقات الجيران متينة يسودها الود والتعاون، يجتمعون كعائلة واحدة في الأفراح والأتراح. ورغم بساطتها، كانت مليئة بالدفء والروح العائلية، لتبقى شاهدة على زمن جميل نفتقده اليوم.