حصلت الشاعرة العراقية، گولاله نوري على الميدالية الأوربية للفن والشعر، والمعروفة باسم ميدالية “هوميروس”، لتصبح أول امرأة من العالم العربي تفوز بمثل هذه الجائزة.
وأعلنت الشاعرة الكوردية نوري في /تدوينة لها / ضمن هاشتاك “المرأة نصف المجتمع” انها تسلمت الوسام من رئيس اللجنة الخاصة بالجائزة توماس لوبيودا، في بولندا في احتفال خاص أقيم نهاية شهر تشرين الأول الماضي.
في الاثناء ، اكدت السفارة الامريكية ان الشاعرة گولاله تعد أول امرأة من العالم العربي تفوز بمثل هذه الجائزة، مبينة ان هذه الميدالية تسلم للمبدعين المتميزين في مجال الأدب والفنون المرئية التي توظف فيها البساطة والرقي لإيصال رسالة عالمية تتخطى جميع الحدود لتصل الى الجميع.
كولالة نوري أحمد (1969) شاعرة وكاتبة قصصية وصحفية عراقية ولدت في كركوك لعائلة كوردية ودرست بها وفي الموصل تكتب بالعربية وتحمل دبلوم في اللغة الروسية وحصلت على الدكتوراه في الترجمة الإنكليزية لها مجموعات شعرية عديدة وترجمات أدبية عن الأدب الروسي.
سيرتها
ولدت كولاله نوري سنة 1969 في منطقة إمام قاسم في كركوك لعائلة كوردية ونشأت بها ثم إنتقلت إلى الموصل لإكمال دارستها ثم بغداد. سكنت دمشق مدة، ثم كاليفورنيا. وقد نالت شهادة الماجستير بدرجة امتياز عن رسالتها «رؤية الشعر الأمريكي والعراقي الحديث حول حرب العراق»، وهي تحليل سيكولوجي ومقارنة أدبية بين الشعراء الأمريكيين والعراقيين كتبوا عن حرب العراق.
عملت كمعلمة لغة كوردية وفي قضايا المرأة وحقوق الإنسان، وفي كوردستان لصالح المفوضية العليا لإحياء قلعة أربيل. وهي عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ومجلس وسام هوميروس الاوربي للشعر والفنون، في بروكسل منذ 2016. ومجلس منح ميدالية هوميروس الأوروبية للشعر والفن.
ساهمت في الترجمة الأدبية، وصدرت ترجماتها لشعر فلاديمير فيسوتسكي من الروسية إلى الكوردية والعربية في عام 2011. وقد أصدرت مجموعتها الشعرية الأولى لحظة ينام الدولفين في عام 1999. مثّلت العراق ونفسها كشاعرة في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات العربية والغربية. وهي أيضًا كاتبة مقالات صحفية متسلسلة تنشرها منذ 2014 في صحف ورقية والكترونية مختلفة تحت عنوان واحد «السمع والبصر والفؤاد». وكتب في صحف عربية.