تمكن علماء الآثار، من اكتشاف بقايا حمام أثري يعود إلى القرن التاسع عشر في مبنى السراي القديم وسط مدينة السليمانية، ويعود تاريخ السراي إلى الفترات التي لحقت تأسيس المدينة قبل 240 عاما.
وبدأت، اليوم الاحد، أعمال الحفر والتنقيب في مبنى السراي بحضور السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد ومسؤولين حكوميين، حيث قالت أحمد في كلمة ألقتها بالمناسبة “كنت أعلم أن هناك بقايا أثرية بالمكان، حتى تأكدت من الأمر بعد العثور على بقايا جرات وبقايا حائط حجري خلال أعمال غرس الأشجار، الأمر الذي دفعني للطلب من مديرية الآثار المباشرة فورا بعمليات البحث والتنقيب”.
وأضافت أنه “نتيجة لتأخر عمليات التنقيب طالبت من جامعة السليمانية التكفل بذلك بالتعاون مع مديرية الآثار، حيث باشر فريق بالمهمة وتم العثور على بقايا أثرية”، مشيرة إلى أنه “يسعدني إعلامكم بالعثور على حمام فاطمة خان الأثري بعد 80 يوما و820 ساعة من العمل المتواصل”.
وأوضحت أن “هذا الاكتشاف الأثري له أهمية تاريخية كبيرة لمحافظة السليمانية، حيث إن الروايات تشير إلى استمرار الحمام في الخدمة لحين العام 1954 حتى تم هدمه في المتصرف عمر علي”.

