تستعين روسيا بالمسيرات في تدمير وتعطيل إلكترونيات القوات الأوكرانية ،وتعطيل الاتصالات والتشويش، والاستطلاع، وضرب المواقع ، وتوجيه المدافع.
وأظهرت الحرب الأوكرانية تفوق روسيا في الأسلحة الاستراتيجية والقاذفات والصواريخ الباليستية فرط الصوتية، لكنها كشفت ضعفا في الطائرات المسيرة “الدرونز”، وفق تقارير غربية وخبراء.
ومن بين تلك الطائرات “إيليرون-3″، التي تلقب بـ”صيادة المخربين”، و”غروشا”، التي تعني “الكمثرى”، و”أورلان 10” المعروفة بـ”الساحرة والصامتة”، حيث أطلقتها موسكو في الأجواء الأوكرانية للاستطلاع والرصد التكتيكي.
ورغم الأداء الجيد للمسيرات الروسية، إلا أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلت عن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، قوله إن اهتمام روسيا بشراء “الدرونز” من إيران “يكشف الحالة السيئة لجيشها في هذا المجال”.