أكد رئيس مجلس المفوضين، عمر أحمد ،أن”المفوضية اتخذت إجراءات لتضمين الأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك، كما تجرم الحملات الانتخابية التي تتضمن خطابات متطرفة أو عنصرية أو إرهابية”.
وقال أحمد خلال كلمة في مؤتمر (مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الانتخابية)، تابعه المسرى ،إن”التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستصب في دعم العملية الانتخابية والمسار الديمقراطي في البلاد”.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء17/9/2025، جاهزيتها لإجراء الانتخابات النيابية المقررة في تشرين الثاني المقبل، فيما كشفت عن حزمة من الإجراءات لمواجهة خطاب التطرف خلال الحملات الانتخابية.
وأشار أحمد إلى أن”مواجهة خطاب التطرف تتطلب إجراءات متكاملة تشمل: تعزيز الأطر القانونية لتجريم خطاب الكراهية والتحريض على العنف، مع ضمان حرية الرأي والتعبير ضمن حدود القانون، ونشر الوعي بين الناخبين والمرشحين والإعلاميين حول أهمية الخطاب المسؤول، واعتماد مدونات سلوك انتخابية ملزمة لجميع الأطراف، ومراقبة الحملات الانتخابية ووسائل التواصل الاجتماعي لرصد المخالفات والتعامل معها بسرعة وشفافية، والتعاون مع الجهات الأمنية لضمان حماية المراكز الانتخابية وسلامة الناخبين والعاملين والمرشحين، إضافة إلى إشراك منظمات المجتمع المدني في جهود التوعية والرقابة وتعزيز ثقافة الحوار”.
وأوضح،أن”المفوضية على مسافة واحدة من جميع القوائم المتنافسة والمرشحين، وأبوابها مفتوحة لاستقبال ملاحظاتهم والإجابة عن استفساراتهم، بهدف تحقيق العدالة الانتخابية”.